الهاجري: خطاب الأمير يومُ تحريرٍ للكويت من المصالح الفردية والسياسية

أكد رئيس مجلس إدارة نقابة العاملين بالهيئة العامة للبيئة المهندس صباح الهاجري عن تأييده ودعمه للخطاب السامي لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، معتبراً أن "هذا الخطاب التاريخي وغير المسبوق بمثابة يوم تحرير للكويت من المصالح الفردية والسياسية المتبادلة بين الفريقين الى المصالح العليا للبلاد والعباد".
واعتبر الهاجري ان هذا الخطاب هو بداية الإصلاح والصلاح للدولة، لأنه خطاب صريح وواضح، ولا يقبل التفاسير المختلفة، ولا التأويلات المتناقضة، معتبراً أن أولى مراحل العلاج لأي مشكلة هي كشف الأخطاء والتجاوزات بشكل علني وصريح وأمام مسمع ومرأى من الجميع. واستذكر مناقب سمو الأمير عندما كان في الحرس الوطني، حيث حرص على إنصاف الجميع عبر نظام القرعة بين الضباط والأفراد، كما أنه فرض هذا النظام بعد وصوله لولاية العهد، حيث أصبحت كافة الكليات العسكرية تنتهج هذا النهج، ليبسط العدالة والإنصاف في اختيار الضباط، بعد أن كانت صفقات تنفيعية متبادلة بين الحكومة والنواب، وهي صفقات أبعد ما تكون عن العدالة الاجتماعية والإنصاف والاستحقاق، لذلك تولد لدينا العديد من المشاكل الفئوية والمحسوبية والفساد الإداري والمالي.
واختتم الهاجري حديثه بمناشدة "أمير الحزم والانصاف بالعدالة والإنصاف لموظفي القطاع الحكومي العام في موضوع مكافأة نهاية الخدمة، والتي لا تتجاوز 20 ألفا للمهندسين، وأقل من ذلك لبقية الموظفين، بينما هي للعسكريين تتجاوز 80 ألفا"، معتبرا هذا الفارق الكبير "بمثابة دعوة عكسية لتدمير التحصيل الدراسي وتدمير الجامعات ودعم الجهل والكسل وتخلف المجتمع، ونحن في عصر تتسابق الدول للتطور والتقدم والازدهار الذي يبنى بسواعد المتعلمين في كافة المجالات والقطاعات العلمية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والتكنولوجية والطبية وغيرها".