الوقوف يحمي من حساسية الإنسولين

الإنسولين هورمون رئيسي في عملية استقلاب الطاقة وتنظيم السكر في الدم، وقد تضطرب وظيفته الطبيعية جراء زيادة الوزن، مثلا، مما يؤدي إلى انخفاض حساسية الإنسولين وزيادة خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري، وأيضا أمراض القلب والأوعية الدموية.
لاحظ باحثون في دراسة مشتركة بين مركز "توركو بي ايه تي سنتر" ومعهد "يو كيه كيه" أن الوقوف مرتبط بنسبة أفضل من حساسية الإنسولين، وبالتالي قد تساعد زيادة مدة الوقوف يوميا في الحيلولة دون الإصابة بالأمراض المزمنة.
والنوع الثاني من السكري هو من أكثر أمراض نمط الحياة شيوعا عالميا وعادة ما يسبق الإصابة به ضعف حساسية الإنسولين، أو بمعنى آخر مقاومة الإنسولين. ويشير هذا إلى حالة لا يتفاعل فيها الجسم مع الإنسولين طبيعيا كما ترتفع مستويات غلوكوز الدم. ولنمط الحياة أثر قوي بمقاومة الإنسولين والإصابة بالنوع الثاني من السكري، ومن المعروف أن النشاط البدني المنتظم يؤدي دورا في الوقاية من مثل هذه المشكلات وفقا لدراسة نشرتها مجلة "ساينس ديلي" المتخصصة.