

اليحيا بحث سبل تعزيز الشراكة الستراتيجية مع وزير الدولة البريطاني
التقى نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شبه الجزيرة العربية
- موقف الكويت مبدئي وثابت في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني
- بنيام: الالتزام الأميركي بصون أمن الكويت محور راسخ في علاقاتنا
التقى وزير الخارجية عبدالله اليحيا أمس مع وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة والكومنولث في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية الصديقة اللورد طارق أحمد، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها والوفد المرافق إلى الكويت التي تأتي في إطار احتفال البلدين الصديقين بالذكرى الـ125 على إقامة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
تم خلال اللقاء استعراض علاقات الصداقة التاريخية والشراكة الستراتيجية التي تربط الكويت والمملكة المتحدة وسبل تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات وعلى الأصعدة كافة، كما تمت مناقشة الفرص الواعدة واستكشاف ميادين التعاون الجديدة بين البلدين الصديقين في هذا الإطار.
كما بحثا مجمل الاستحقاقات المقبلة بين البلدين، وأعربا عن التطلع المشترك نحو الانطلاق بمستويات التعاون الستراتيجي إلى آفاق أرحب وأكثر شمولية بما يعود بالمنفعة المشتركة للبلدين وشعبيهما.
وفي سياق التطورات الإقليمية والدولية تم بحث عدد من الموضوعات محل الاهتمام المشترك لاسيما التطورات الخطرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعدوان على قطاع غزة، حيث شدد وزير الخارجية على موقف الكويت المبدئي والثابت في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومساندته في حصوله على كامل حقوقه وإقامة دولته المستقلة، داعيا إلى ضرورة تعزيز العمل الدولي المشترك لوقف الاقتتال الدائر في غزة وضمان إيصال المساعدات الانسانية إلى القطاع وإيجاد أنجع السبل لإنهاء هذا التدهور الخطير الذي يهدد أمن المنطقة ككل.
من جهة أخرى، التقى وزير الخارجية عبدالله اليحيا في ديوان عام الوزارة نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون شبه الجزيرة العربية بمكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة خارجية الولايات المتحدة الأميركية الصديقة دانيال بنيام بمناسبة زيارته الرسمية إلى الكويت.
تم خلال اللقاء استعراض الروابط الوثيقة والمشتركة التي تجمع بين الكويت والولايات المتحدة الأميركية واستذكار أبرز المحطات التاريخية التي جمعت الشعبين والتطلعات المشتركة نحو مستقبل أكثر أمنا وازدهارا وما تم تحقيقه من إنجازات عديدة بين البلدين في كافة المجالات الحيوية والهامة وبحث ما يمكن تحقيقه في إطار تطوير تلك العلاقات على مدى الأعوام المقبلة.
كما تم خلال اللقاء بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية والتطورات التي تشهدها المنطقة ومناقشة أطر التنسيق المشترك بين البلدين الصديقين تجاه كافة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية ومناقشة عدد من القضايا الحيوية والهامة التي تواجهها المنطقة وسبل تعزيز التعاون المشترك تجاهها.
بدوره جدد المسؤول الأميركي التزام الولايات المتحدة الأميركية بصون أمن وسلامة الكويت وشعبها الأمر الذي يعد محورا راسخا في العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين.