الخميس 04 سبتمبر 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
"باتريوت"
play icon
الأخيرة   /   كل الآراء

"باتريوت"

Time
السبت 23 ديسمبر 2023
sulieman

الوطن ثم الوطن ثم المواطن

عند إطلاق صواريخ "سكود" لم يكن بالحسبان استخدام صواريخ "باتريوت"، وبعد الاصابات الكثيرة والمؤثرة التي اصابت المواطنين في مقتل، قرر القائد العام تجهيز منصة واحدة فقط لاطلاق صاروخ "باتريوت" في الساعة العاشرة والنصف من يوم الاربعاء الموافق 20 ديسمبر 2023 لتدمير، جميع منصات "سكود" والعاملين عليها.

***
للمواطن وغيره
عزيزي المواطن، وغير المواطن: هل ستخسر شيئاً عندما تكون من ذوي الأخلاق العالية، وهل ستنزعج عند زيادة عدد معارفك، وهل ستتناقص سنوات عمرك عندما ترسم الابتسامة على وجهك، وهل ستتضرر عندما تشيد بأعمال غيرك، وهل…وهل؟
طبعاً ستكون إجابتك، بلا! إذن: لماذا التعدي والتطاول على من لا تعرفهم، ولا يعرفونك، ولا حتى يمسوك بسوء؟
اتق الله في نفسك واقترب من ربك من خلال تعاملك، واسلوبك مع الآخرين لتفرض عليهم احترامك، ولتكسب احدى الصفات الحميدة التي بها تحافظ على صداقاتك، ولا تعتقد أن الإساءة شجاعة لأن الشجاعة تتطلب المواجهة، والحجة التي تمتلكها، لذلك خذها مني نصيحة إنك لن تأخذ من الدنيا شيئاً، ولن تترك بعد أن يتوفاك الله إلا إحدى هاتين الكلمتين، حتى لو إنك مجهول الهوية، إما الإشادة بنعم الرجل، أو اللعنة التي لن يقبلها الانسان على نفسه، فلك الاختيار الذي تبين فيه غباءك من ذكائك.

***
الجزيرتان
الاسم الجديد للجزيرة الجنوبية على جسر جابر هو "السجي"، بالإعلان الواضح عند مدخل الجزيرة، ولا يزال اسمها الأول معلقا بوسط الشارع، أما الجزيرة الشمالية فلا تزال من دون تغيير، فهل تأخر تثبيت اللوحة بالاسم الجديد، الذي سيكون بالتأكيد "الثبر"، ولماذا الجهة المسؤولة عن الجزيرتين تتباطأ بالإنجاز، ومن المؤسف جداً أن الجزيرتين يرثى لحالهما، بسبب الإهمال لعدم إشغالهما؟
ومن المعلوم، بل والمؤكد لو أن احد المسؤولين يملك أي مشروع خاص، حتى لو كان صغيراً، لا يمكن نسيانه، وإهماله بهذا الشكل كما الجزيرتين اللتين كلفتا الدولة الملايين من دون الاستفادة منهما لسنوات مضت، وهو ما يبين الفرق بالاهتمام بين المال الخاص ومال الحكومة المبعثر، ولو الحكومة كما حكومات الدول تتعامل مع الشركات، وفق القوانين والشروط التي تحميها من التلاعب والتحايل والتأخير بالإنجاز، لما وصلت الجزيرتان إلى هذا الوضع المؤسف.

***
حسبنا الله ونعم الوكيل

الشيخ علي الجابر الأحمد

آخر الأخبار