بان الرفاعي وقَّعت كتابها الأول "أنت أو لا أحد"

كتبت- المحررة الثقافية:


احتفلت الكاتبة الكويتية بان الرفاعي بإصدار كتابها الاول "انت أو لا أحد"، في منزلها بحضور جمع من الأهل والأصدقاء، ونخبة من الاعلاميين والكتاب والأدباء.
وقد رحبت بان بالحضور، واعربت عن سعادتها البالغة بالاصدار الاول لها الذي تضمن عدداً من الخواطر الشعرية والنثرية التي كتبتها في مراحل مختلفة من حياتها، بداية من التسعينات في القرن الماضي، مشيرة الى ان الكتابة ليست بالامر الجديد عليها، بل انها وثيقة الصلة بدراستها الجامعية للاعلام وببدايتها في الحياة العملية، حيث كانت من كتاب "القبس" بالمرحلة الجامعية، ثم أصدرت مجلة نسائية شهرية متخصصة تحت اسم "اريج"
وأضافت إن فكرة الكتاب ارتبطت بتصفيتها لكل أعمالها التجارية في مجال الازياء، حيث أعاد اليها وقت الفراغ شغفها وحبها للكتابة التي كانت هوايتها المفضلة، وبدعم وتشجيع الأهل والأصدقاء خصوصاً والدتها وشقيقتها، واتخذت قراراً باصدار كتاب يجمع كل الخواطر التي كتبتها، لافتة الى ان المادة الخاصة بالكتاب كانت موجودة لديها ولم تسغرق وقتاً طويلاً في تجميعها وترتيبها، بينما استغرق الاعداد والتنفيذ للكتاب أكثر من عام كامل، قضته في تجهيز الصور المرفقة، واعداد أفكارها وكلها صور حقيقية، وتم تعديلها بأسلوب احترافي من خلال برامج الفوتوشوب لتبدو كرسومات يدوية، لانها تؤمن أن الصورة خير معبر والكلام يلامس المشاعر، وكذلك عنوان الكتاب تم كتابته يدويا وتم تفريغه باستخدام الكمبيوتر ليكون مميزاً ومختلفاً عن الخطوط المتداولة.
وعن سبب طباعتها لكتابها في مطبعة خاصة وعدم التعامل مع دار نشر قالت: كتابي الاول يعبر عن شغفي بالكتابة وعشقي للكلمات، ولكي أستمتع بصناعته وتشكيله آثرت طباعته على نفقتي الخاصة لكي أكون حرة في اختيار وتحديد تفاصيله على طريقتي الخاصةووفق رؤيتي، لان التعامل مع دور النشر ينطوي على التزامات وشروط لا ارغب في التقيد بها، خصوصاً في كتابي الاول، لكنني في المستقبل سأفكر في التعامل مع دار نشر تلائمني لأنني لست ضد الفكرة على الاطلاق.
وقالت: الابطال الحقيقيون في "انت او لا أحد" صادفتهم ودخلوا حياتي واحتككت معهم بتجارب ومواقف، وتعلمت دروسا سرعان ما شكلت احاسيسي ومشاعري وانعكس على الورق خواطر بلاغية.
واختتمت حديثها بتوجيه جزيل الشكر ووافر الامتنان الى من دعموها في اصدار كتابها الاول وخصوصاً والدتها والصحافي أنطوان بارا والكاتبة الأديبة منى الشافعي، مؤكدة ان الكويت أصبحت مركزا ثقافيا مميزا، يزخر بالكوادر من المواهب والمبدعين في الكتابة من الجيل الحديث والرعيل الأول، بدليل الكثافة التي تشهدها الساحة الأدبية أخيراً لعدد كبير من الاصدارات لكتاب شباب.