بايدن عن بوتين: رجل خطير على رأس اقتصاد نفطي ونووي

واشنطن، موسكو - وكالات: رغم محاولات تصليح العلاقات عبر قمة عقدت قبل أسابيع، إلا أن الحرب الباردة عادت بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
ووصف بايدن، خلال زيارة لمكتب مدير الاستخبارات الوطنية قرب واشنطن، أول من أمس، بوتين بالرجل الخطير على رأس اقتصاد يمتلك أسلحة نووية وآبار نفط ولا شيء غير ذلك، متهماً روسيا بالسعي لعرقلة سير الانتخابات التشريعية المقررة في أميركا، العام المقبل، عبر معلومات مضللة تنشرها موسكو.
وقال، إن تلك المعلومات تصل إليه ويحصل عليها خلال الإحاطة اليومية التي يتلقاها. وحذر، من أن هجوماً إلكترونياً كبيراً على الولايات المتحدة يمكن أن يؤدي إلى "حرب حقيقية" مع قوة كبرى، معرباً عن اعتقاده أنه "إذا نشبت حرب حقيقية مع قوى كبرى فسيكون ذلك على الأرجح نتيجة لاختراق إلكتروني له عواقب وخيمة". في المقابل، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أمس، إن الولايات المتحدة تخلق حول دول منظمة شنغهاي للتعاون بؤر توتر طويلة الأمد، بسيناريو يصعب توقع تطورات أحداثه. وأضاف، "يجري تكوين بؤر توتر طويلة الأمد بشان دول منظمة شنغهاي للتعاون، بسيناريو يصعب توقع تطورات أحداثه".
وأشار، إلى "الضغط الاقتصادي العدواني، وجميع أنواع العقوبات، وإثارة الصراعات، وحملات تضليل الشعوب، باتت وسائل لتحقيق هذه الأهداف، عدم الاستقرار في جنوب شرق آسيا يزداد حدة". وأوضح، أن "واشنطن تفرض على دول المنطقة إنشاء هياكل شبيهة بحلف شمال الأطلسي"، مضيفاً إنه "يتم تشكيل مجموعات متقدمة عالية الجهوزية، وفي كثير من الأحيان تنضم إلى التدريبات قوات ووسائل دول غير إقليمية، ما يزيد من خطر وقوع حوادث في سياق النشاط العسكري، يجري نشر واسع النطاق لنظام دفاع مضاد للصواريخ وتفاعله مع أسلحة هجومية".
إلى ذلك، توقع طبيب البيت الأبيض السابق روني جاكسون، في تصريحات مثيرة للجدل، استقالة الرئيس جو بايدن من منصبه، بسبب "قدراته الإدراكية المحدودة". وقال، إن "هناك شيئاً ما يحدث مع بايدن"، مضيفاً إنه يعتقد أنه (بايدن) "إما سيستقيل وإما سيقنعونه بالاستقالة من منصبه في وقت ما في المستقبل القريب لأسباب طبية".