الاثنين 14 أكتوبر 2024
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
بايدن يتوعد "الحرس الثوري" بمزيد من الضربات "إذا دعت الحاجة !"
play icon
الدولية

بايدن يتوعد "الحرس الثوري" بمزيد من الضربات "إذا دعت الحاجة !"

Time
الاثنين 05 فبراير 2024
View
122
hani

ميليشيات إيران تنتقم وتقصف أكبر قواعد واشنطن بسورية وتقتل 7 من "قسد"… وفصائل العراق تتبنّى

دمشق، عواصم - وكالات: أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن مجلس النواب، بأنه سيوجه الجيش باتخاذ تدابير إضافية ضد "الحرس الثوري" الإيراني والفصائل المرتبطة به إذا دعت الضرورة، مجددا في رسالة للمجلس نشرها البيت الأبيض، اتهامه للمجموعات المسلحة التابعة للحرس الثوري الإيراني بتنفيذ سلسلة هجمات ضد مواطني الولايات المتحدة ومنشآتها في العراق وسورية، مؤكدا أن هذه الهجمات شكلت تهديدا خطيرا للأفراد الأميركيين وقوات التحالف العاملة هناك إلى جانب القوات الأميركية.
وقال بايدن إن الهجمات امتدت إلى دولة ثالثة عبر الهجوم الأخير على قاعدة تضم قوات أميركية في شمال شرق الأردن، والذي أدى إلى مقتل ثلاثة جنود أميركيين وإصابة آخرين، مشيرا إلى أن القوات الأميركية نفذت بناء على أوامر منه ضربات ضد منشآت في العراق وسورية، ردا على الهجمات الأخيرة والتهديد بشن هجمات مستقبلية.
في غضون ذلك، وفيما يعتبر أول رد عنيف من الميليشيات الإيرانية على الغارات الأميركية التي استهدفت بناها التحتية وعناصرها يوم الجمعة الماضي، قتل سبعة مقاتلين من قوات المهام الخاصة التابعة لقوات سورية الديمقراطية "قسد"، في قصف بمسيرة استهدف حقل العمر النفطي أكبر القواعد الأميركية في سورية أمس، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما لم يصدر عن القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" أي بيان بعد بشأن هذه الضربة.
وبينما تبنت المقاومة الإسلامية في العراق التي تضم الفصائل الموالية لإيران قصف القاعدة الواقعة في محافظة دير الزور، قائلة على تطبيق "تلغرام" إن مقاتليها هاجموا بواسطة الطيران المسيّر القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي في العمق السوري، قال المرصد إن القصف طال قسما تابعا لقوات المهام الخاصة التي يقودها الأكراد داخل حقل العمر، ما أوقع سبعة قتلى ونحو 20 جريحا في صفوفها.
من جانبها، أفادت قوات "قسد" في بيان عن هجوم إرهابي بطائرة انتحارية استهدف أكاديمية للتدريب في حقل العمر، إلا انها قالت إن مصدر الهجوم مناطق سيطرة مرتزقة النظام السوري، مؤكدة حقها في الرد العسكري المناسب على مصدر الهجوم، بينما قال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن إن القصف يعد الأول من مجموعات موالية لإيران ضد القواعد الأميركية بعد القصف الأميركي على سورية والعراق قبل أيام.
في غضون ذلك، أكد مسؤولان عسكريان أميركيان أن الولايات المتحدة دمرت أو تسببت في أضرار في 84 من أصل 85 هدفا في غاراتها يوم الجمعة الماضي في سورية والعراق، ونسبت شبكة "سي إن إن" الإخبارية للمسؤولين أن جميع الأهداف وعددها 85 إلا واحدا دمرت أو ألحقت بها أضرار.

آخر الأخبار