بايدن يعين مليارديرة من حكومة أوباما لإنقاذ أوكرانيا... من هي بيني بريتزكر؟
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن تعيين بيني بريتزكر المليارديرة ووزيرة التجارة السابقة في عهد باراك أوباما في منصب ممثلته الخاصة لإعادة بناء اقتصاد أوكرانيا.
وقال بايدن إنه "بالتعاون مع الحكومة الأوكرانية" وكذلك مع حلفاء الولايات المتحدة والمؤسسات المالية الدولية والقطاع الخاص، ستقوم بريتزكر "بقيادة جهود الولايات المتحدة لإعادة بناء الاقتصاد الأوكراني".
من هي بيني بريتزكر؟
وبيني بريتزكر هي مليارديرة تبلغ من العمر 64 عاما وهي واحدة من 11 وريثا مليارديرا في عائلة "بريتزكر" والوحيدة في عائلتها التي خدمت في البيت الأبيض.
ووفقا لموقع "فوربس" تبلغ ثروة بريتزكر 3.3 مليار دولار وترتيبها هو 899 بين أغنى أغنياء العالم.
وكانت بريتزكر أحد جامعي التبرعات الرئيسيين لحملتي الرئيسين أوباما وبايدن، كما شغلت في عهد أوباما منصب وزيرة التجارة الأمريكية في الفترة من عام 2013 إلى عام 2017.
وبريتزكر هي مؤسس ورئيس مجلس إدارة PSP Partners وهي شركة استثمارية خاصة لها مشاريع في العقارات وصناديق التحوط والشركات الناشئة.
ولدى عودتها إلى القطاع الخاص بعد المنصب الوزاري، انضمت بريتزكر إلى مجالس إدارة شركتي مايكروسوفت وIcertis الناشئة لبرامج المؤسسات.
وفي السابق، كانت بريتزكر رئيسة شركة TransUnion لإعداد التقارير الائتمانية ومؤسس مشارك لشركة الاستثمار العقاري Artemis Real Estate Partners.
وبريتزكر حاصلة على بكالوريوس الآداب من جامعة هارفارد؛ وماجستير في إدارة الأعمال من كلية الدراسات العليا في إدارة الأعمال بجامعة ستانفورد؛ ودكتوراه من جامعة ستانفورد.
وتتحدر بريتزكر من عائلة نافذة، وشقيقها هو حاكم ولاية ايلينوي.
مهمة صعبة
سيكون على سيدة الأعمال الثرية أن "تساعد الحكومة الأوكرانية على إجراء الإصلاحات اللازمة لتعزيز اقتصادها"، بحسب بايدن.
وهذا يشكل أولوية بالنسبة للإدارة الأمريكية، في وقت يتزايد فيه القلق حول موضوع الفساد.
وأضاف الرئيس الأمريكي أن بريتزكر ستكون مكلفة بـ "حشد الاستثمارات العامة والخاصة وتحديد أولويات المانحين والعمل على فتح أسواق التصدير والشركات التي اضطرت للإغلاق بسبب الهجمات الوحشية التي شنتها روسيا".
ويقدر البنك الدولي أن أوكرانيا ستكون بحاجة الى أكثر من 400 مليار دولار لإنهاض اقتصادها.
وفي تقرير نشر مؤخرا، دعت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إلى إعادة بناء تشمل تحديث الاقتصاد الأوكراني عبر تعزيز القطاع الخاص وكذلك الحماية من الفساد.
وخلال مؤتمر في لندن في يونيو ، وعدت الولايات المتحدة بتقديم 520 مليون دولار لدعم البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، وهو التزام منفصل عن أكثر من 43 مليار دولار قدمتها واشنطن كمساعدات عسكرية.