بنك "الطعام" يُقدِّم 50 ألف وجبة للمواطنين العائدين إلى البلاد

أعلن البنك الكويتي للطعام والإغاثة عن تقديم 50 الف وجبة غذائية لتوزيعها على المواطنين العائدين إلى البلاد في أكبر عملية إجلاء بتاريخ الكويت، وذلك في مبادرة منه لدعم الجهود الجبارة التي تبذلها الدولة في هذه الظروف الاستثنائية للتصدي لانتشار فيروس كورونا المُستجد في الكويت، بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف واشراف وزارة الداخلية ووزارة الشؤون الاجتماعية وادارة الطيران المدني.
وقال البنك في بيان صحافي أمس: إن هذه الخطوة تأتي التزاماً منه في تفعيل دوره الوطني تحت مظلة ستراتيجيته الخيرية التي تأتي ترجمة لتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، أمير الإنسانية في العالم.
من جانبه، قال مدير عام البنك سالم الحمر: "ان البنك رصد نحو 50 ألف وجبة سيجري توزيعها داخل قاعات الانتظار للطائرات التي خُصصت لإجلاء العائدين، حيث تبدأ خدمات البنك بمجرد نزول المواطنين من الطائرة ودخولهم إلى أماكن الانتظار والفحص، وتمتد حتى مغادرتهم المطار بعد اجراءت الفحص وصولاً إلى المنزل أو الحجر المؤسسي حسب الاجراءات المتبعة لكل مواطن".
وأضاف ان بنك الطعام منحت له ثقة الدولة بعد أن حصل على تصريح من وزارة الشؤون على تقديم جميع الخدمات التي يحتاجها المواطنون العائدون من الدول الموبؤة من وجبات غذائية ومشروبات وخدمات أخرى تجعل من إجراءات عملية استقبالهم سهلة وميسرة.
وأشار الحمر إلى أن بنك الطعام لديه المئات من المتطوعين غالبيتهم من الكويتيين حيث يعملون خصيصا لتغطية طلبات العائدين في المطارات الثلاثة، مبيناً أن المتطوعين لديهم خبرة كافية ودراية بآلية العمل في هذه الظروف مع اتخاذ كل سبل الوقاية منعاً لتفشي الفيروس.
وأعرب الحمر عن شكره الخاص لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد لما يقوم به من عمل اتجاه وطننا الكويت، مثمنا الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الصحة و الداخلية على مدار الساعة.
واكد على ضرورة المحافظة على تكاتف المجتمع لمواجهة وباء كورونا، داعياً إلى التصدي إلى الإشاعات التي تثيرها أطراف بهدف إثارة النعرات، مهيبا بالمواطنين والمقيمين الالتزام بالمنازل واتباع إرشادات مؤسسات الدولة وعدم التهاون والاستهتار بها.