تجديد إقامات المعلمين الوافدين ومنصة طلاب "الخاص" ... شكاوى وتساؤلات

لا تزال مشكلة تجديد إقامات معلمي وزارة التربية المادة 17 تراوح مكانها على قاعدة " جار التنسيق مع وزارة الداخلية وبانتظار الموافقات" لا سيما أولئك الذين انتهت إقاماتهم منذ مارس الماضي وما بعده وتلك التي على وشك الانتهاء.
في هذا السياق، تلقت "السياسة" عددا من الشكاوى من المعلمين في مختلف المواد والمناطق التعليمية وبخاصة أولئك الذين حاصرهم العزل المناطقي، يطالبون فيها بإنهاء إجراءات التجديد، مؤكدين أن موعد الإجازة المحددة لهم وفق قرار وزير التربية دكتور سعود الحربي ينتهي بتاريخ الرابع من أغسطس المقبل في الوقت الذي لم يتمكنوا من السفر إلى ذويهم أي أن المدة المتبقية لهم من الإجازة لا تتجاوز 45 يوما في الوقت الذي سافر زملاؤهم منذ مايو الماضي.
وذكر المعلمون ان المتضررين من هذا الأمر أعداد كبيرة في كل منطقة تعليمية لايستطيعون السفر إلى بلدانهم بعد أن انتهت إقاماتهم، أو قاربت على الانتهاء، ومنهم من أصبحت إقامته موقتة إثر تمديدها تلقائيا من قبل وزارة الداخلية، وهم يخشون إن غادروا بالاقامات الموقتة التي لديهم لا يستطيعون العودة بها مجددا أو يواجهون صعوبة في العودة إلى الكويت من بلدانهم.
وذكر المعلمون أنهم قد تواصلوا مع مديري مدارسهم، فأرسلوا لهم عقب عيد الفطر رابطا لحصر أسماء المعلمين الذين انتهت إقاماتهم وأنهم تواصلوا مع التربية عبرحساباتها الالكترونية حتى يوم أمس فكانت الإجابة نفسها" جار التنسيق بين وزارتي التربية والداخلية" فضلا عن حاجتهم لشهادات من يهمه الأمر تفيد بتجديد العقد إذ أحالتهم الوزارة إلى الإدارات التعليمية في الوقت الذي لا دوام حتى الآن في المناطق التعليمية بالمحافظات وما بال أولئك الذين هم داخل العزل المناطقي.
من جهة أخرى تلقت " السياسة" اتصالات عدة من أولياء أمور يدرس أبناؤهم في المدارس العربية الخاصة فيما لم تدرج أسماؤهم في المنصة التعليمية الالكترونية المزمع إطلاقها الأحد المقبل، متسائلين هل سيكون لهم آلية أخرى غير طلاب الحكومة وكيف؟ إذ يساور جميع أولياء الأمور القلق على مستقبل أبنائهم.