

تربويون: 12% نسبة الإنفاق على التعليم في عهد الأمير الراحل
أكدوا عبر "السياسة" أن الفقيد له دور كبير في دعم العلم والمعلمين والمتعلمين
- المطيري: كرّس حياته لوطنه وأعطى الأولوية لرأس المال البشري
- الديحاني: لن ننسى لسموه تواضعه ورعايته التعليم والمتعلمين
- العجمي: في ظل حكم الراحل الكبير نعمت بلادنا بالأمن والازدهار
- الجويسر: فقدنا قائداً حكيماً اتسمت سياسته بالإخلاص والوفاء




عبدالرحمن الشمري
أعرب قياديون في وزارة التربية عن خالص التعازي وصادق المواساة بوفاة سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد متضرعين الى المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، مستذكرين دوره الكبير في دعم التعليم والمتعلمين وحرصه على تكريم المعلمين في يومهم العالمي في كل عام اهتماما من سموه وايمانا بدور المعلم.
وقال الوكيل المساعد للشؤون المالية في وزارة التربية متروك المطيري تلقينا ببالغ الحزن والأسي نبأ وفاة والدنا وأميرنا الشيخ نواف الأحمد، مبينا ان الكويت وشعبها فقدت برحيله قائدا حكيما رحيما كرس حياته من اجل شعبه ووطنه وأمتيه العربية والاسلامية .
واوضح المطيري في تصريح لـ "السياسة" ان سموه كان داعما للتعليم والعلماء لايمانه بان بناء الانسان الكويتي هو ثروة الوطن الحقيقية، كما كان يحرص على تكريم المعلمين في يومهم العالمي في كل عام اهتماما وايمانا بدور المعلم ولاننسى تذليله جميع الصعوبات التي تواجه التعليم والمتعلمين، متضرعا الى الله ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وعظيم جنانه، وان يجعل سكناه الفردوس الأعلى .
أضاف: كان لسموه الدور الكبير في دعم الشباب والتعليم من خلال رؤية الكويت 2035 التي تعطي الأولوية لرأس المال البشري الابداعي والى تصور جديد للتربية والتعليم قائمة على نهج شمولي وتشاركي، لافتا الى أن نسبة الانفاق العام علي التعليم في الكويت في عهد سموه بلغت مانسبته 12 % من اجمالي الانفاق المحلي وهو من اعلى المعدلات العالمية.
وعزّى القيادة السياسية والشعب الكويتي كافة سائلا الله تعالى له الرحمة والمغفرة وأن يتقبله القبول الحسن.
بدوره، قال مدير منطقة العاصمة التعليمية منصور الديحاني نعزّي انفسنا جميعاً بوفاة والدنا وقائدنا أمير العفو أمير التسامح غفر الله له واسكنه فسيح جناته.
وقال اننا كأسرة تربوية نستذكر جهود ومواقف المغفور له ـ بإذن الله ـ تجاه التعليم والنهوض به وتشجيع الكوادر التعليمية لمواصلة العمل التربوي بنجاح، فضلا عن اهتمامه الكبير بأبنائه المعلمين والطلبة، وتلبية جميع احتياجاتهم للاستمرار في النهوض بالعملية التربوية والتعليمية.
وأضاف الديحاني ان الكويت فقدت والدها وفخرها وحكيمها، الذي كان مُحبّاً لشعبه فأحبه، مؤكدا أن سموه جُبل على التواضع، وكرّس حياته لخدمة وطنه وأمته ولم يتوانَ في مساعيه الخيّرة عن بذل كلّ جهدٍ لدعم الامتين العربية والاسلامية، فمصاب الكويت وشعبها بفقده كبير وجلل.
وتابع لن ننسى لسموه اياديه البيضاء ورعايته التعليم والمتعلمين في كل حين لاسيما حرصه على تكريمهم في اليوم العالمي للمعلم. رحم الله الشيخ نواف الاحمد وجعل مثواه الجنة وألهم الشعب الكويتي واسرة الصباح الكرام الصبر والسلوان بفقد امير التواضع والعفو.
من جانبه، تقدم مدير عام الإدارة العامة لمنطقة مبارك الكبير التعليمية أ.محمد العجمي وجميع العاملين بالمنطقة التعليمية من الهيئة الإدارية والتعليمية بأحر التعازي وصادق المواساة لفقيدنا الغالي والد الجميع سمو الشيخ نواف الأحمد.
وقال العجمي في تصريح لـ"السياسة" في ظل حكمة سموه ـ رحمه الله ـ كانت بلادنا تنعم بالأمن والأمان والأزدهار
ولايفوتنا أن نستذكر ما كان يقدمه من دعم وحرص على تكريم المعلم وإظهار المعلم والتعليم في أبهى صوره لمكانة المعلم لديه الذي كان يشرف على تكريمه السنوي وتكريم المتميزين ويشجع أبناءه المتفوقين دراسياً بدعمه وبكلماته المؤثرة من الأب الحنون لأبنائه الذي يراهم مستقبل الكويت .
اضاف العجمي: ان سموه ترك بصمات لا تنسى في تاريخ الكويت لاسيما في الجانب التعليمي الذي أولاه جل رعايته واهتمامه، وقد كان والدا للجميع، ومنبعا للحكمة والتواضع والعفو.
في السياق ذاته، قال مدير إدارة الموارد البشرية سعود الجويسر ان الكويت فقدت برحيل المغفور له سمو الشيخ نواف الأحمد قائدا حكيما اتسمت سياسته بالإخلاص والوفاء لوطنه وشعبه، وندعوا الله عز وجل أن يتغمد الفقيد الكبير بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والأبرار ويجزيه خير الجزاء عما قدم لوطنه وأمته، وأن يلهمنا والشعب الكويتي الصبر والسلوان .