الخميس 26 يونيو 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

تركيا تستعد لمعركة جديدة مع جيش النظام السوري و"النصرة" تشن 29 قصفاً على اللاذقية وحماة وحلب

Time
الأحد 29 نوفمبر 2020
View
5
السياسة
دمشق - وكالات: أكدت مصادر سورية، أمس، أن سحب تركيا، أخيراً، لبعض نقاط المراقبة التابعة لها في الشمال السوري، يأتي في ضوء استعداداتها لمعركة جديدة مع الجيش السوري.
وقال الخبير السوري بشؤون الجماعات المسلحة عمر رحمون، إن "تركيا وبعد تأخر طويل، التزمت بشكل مفاجئ بما وقعت عليه باتفاق موسكو في مارس العام 2019، حيث سحبت جميع نقاطها المحاصرة من قبل الجيش السوري في المناطق التي حررها خلال العمليات العسكرية الأخيرة التي شهدتها محافظة إدلب نهاية عام 2019، وبداية العام الجاري".
وأشار، إلى أن "من يعرف تركيا وطريقة تفكيرها، وما فعلته هي والجماعات المسلحة في الشمال السوري، يوقن أنها تسحب هذه النقاط، ليس التزاماً بالاتفاقيات التي وقعت عليها في موسكو وآستانا وسوتشي، بل بهدف إخلاء المناطق من النقاط التركية المحاصرة والتي قد تكون أوراق ضغط بيد الجيش السوري لاحقاً في حال قررت أنقرة شن معركة جديدة في الشمال".
وأضاف، "شاهدنا أمرين، أخيراً، هما سحب تركيا للنقاط وإعادة تموضعها في جبل الزاوية الذي تسيطر عليه مع الميليشيات المسلحة المدعومة من قبلها، أما الأمر الثاني فهو إدخالها آليات ومعدات عسكرية جديدة من معبر كفرلوسين، الذي تسيطر عليه جبهة النصرة وفيلق الشام، إلى إدلب".
على صعيد آخر، أعلن المركز الروسي للمصالحة في سورية، أول من أمس، أن مسلحي "جبهة النصرة" المتمركزين في منطقة وقف التصعيد بمحافظة إدلب، نفذوا 29 عملية قصف خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقال نائب رئيس المركز العميد فياتشيسلاف سيتنيك، إن "عمليات القصف المذكورة جرى رصدها في محافظات إدلب واللاذقية وحماة وحلب".
في سياق آخر، نقلت عناصر "النصرة"، أربع إسطوانات تحوي غاز الكلور من بلدة سرمدا الحدودية بريف إدلب الشمالي، إلى موقعين منفصلين بريفها الجنوبي، وذلك ضمن شحنة كبيرة من الأدوية وصلت أخيراً إلى المنطقة.
من ناحية ثانية، دخلت نحو 35 شاحنة للتحالف الدولي مدينة القامشلي، آتية من إقليم كردستان، عبر معبر الوليد الحدودي. وكانت القافلة محملة ببعض العربات العسكرية والسيارات والجرافات، إضافة إلى مواد لوجستية وصهاريج لوقود الطائرات وشاحنات مغلقة، لم يتسن التأكد من محتواها، واتجهت القافلة إلى القواعد الأمريكية في جنوب الحسكة.
من جهة أخرى، بدأت الدفعة الأولى من أهالي سكان مخيم اليرموك في دمشق، بالعودة إلى منازلهم.
وقال الأمين العام لـ"جبهة النضال الشعبي الفلسطيني" خالد عبد المجيد، إن محافظة دمشق، المسؤولة عن بلدية المخيم، أبلغتهم إنه سيتم إدخال الدفعة الأولى من النازحين والمهجرين من مخيم اليرموك، بدءاً من الأسبوع الجاري، "خصوصاً بعد أن اكتملت الإجراءات المطلوبة من قبل العائلات". إلى ذلك، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، أن المخابرات التركية اعتقلت ضابطاً تركياً في نقطة المسطومة كان يشارك في عملية تهريب آثار من سورية إلى تركيا باستخدام سيارات الترفيق التي تتنقل مع الأرتال التركية.
في غضون ذلك، افتتحت مؤسسة دينية تركية تحمل اسم "وقف الديانة" مدرسة ابتدائية في شمال غرب إدلب.
آخر الأخبار