الخميس 05 يونيو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

تركيا تقصف مقر القيادة الروسية بمنبج وتنفي خوض حرب مع موسكو

Time
الاثنين 02 مارس 2020
View
5
السياسة
دمشق - وكالات: استهدفت القوات التركية، مقر القيادة الروسية في ريف منبج بشمال سورية، فيما أرسلت دمشق تعزيزات "نوعية" إلى إدلب لمواجهة تصعيد أنقرة العسكري.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ليل أول من أمس، أن القوات التركية قصفت مناطق في العريمة والخالدية والكاوكلي واليالني وجب الحمرا الخاضعة لسيطرة مجلس منبج العسكري، وقوات النظام بريف منبج الغربي، ومبنى قيادة القوات الروسية ومقراً لقوى الأمن الداخلي.
وأضاف أن القوات التركية المتمركزة في قاعدة الشيخ ناصر، نفذت قصفاً صاروخياً عنيفاً على مناطق متفرقة من بلدة العريمة الواقعة غرب مدينة منبج شمال شرق حلب، الأمر الذي أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، بالإضافة إلى مقتل أربعة عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين وإصابة خمسة آخرين، وسط نزوح لعشرات المدنيين من منازلهم على خلفية التصعيد التركي. ودفعت تركيا مزيداً من الآليات العسكرية إلى إدلب، وسط احتدام الاشتباكات بين قواتها والفصائل السورية الموالية لها وبين قوات النظام.
وجددت أنقرة أمس، التأكيد على عدم رغبتها في الدخول بمواجهة مع روسيا بسبب الوضع بمحافظة إدلب، على خلفية صدامات بين القوات التركية والسورية هناك خلفت قتلى من الطرفين.
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن "على الجميع أن يعلم أننا لا ننوي المواجهة مع روسيا، وهدفنا إنهاء جرائم النظام ومنع التطرف والهجرة". وأضاف إنه تم تحييد 2557 عنصراً من القوات السورية في إطار عملية "درع الربيع"، بجانب تدمير مقاتلتين وثماني مروحيات وطائرتين مسيرتين و135 دبابة وخمس منصات دفاع جوي.
في المقابل، وصلت وحدات من الجيش السوري معززة بمعدات نوعية إلى جبهات إدلب، فجر أمس، وكشف مصدر ميداني أن التعزيزات، بدأت بالوصول إلى جبهات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، لمؤازرة وحدات الجيش السوري في معاركها ضد "جبهة النصرة".
وأضاف أن التعزيزات العسكرية تتضمن معدات عسكرية حديثة، سيتم استخدامها وفقاً لتطورات الأوضاع الميدانية في المنطقة، موضحاً أنه سيتم التعويل حالياً على قلب موازين المعركة بعد دخول منظومات الدفاع الجوي المعركة، للتصدي للطائرات الحربية التي زج الجيش التركي بأعداد كبيرة، منها على جبهات ريفي إدلب وحماة.
على صعيد متصل، استعادت القوات السورية السيطرة على مدينة سراقب الستراتيجية بإدلب، وذلك بعد أربعة أيام من سيطرة الفصائل والقوات التركية عليها، واستئناف عملياتها العسكرية في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وأفادت مصادر ميدانية بوقوع إصابات في صفوف الجنود الأتراك، عقب قصف مدفعي وصاروخي استهدف نقطة المراقبة التركية في قرية قميناس بريف إدلب الشمالي. وفي درعا، أفاد "المرصد" أمس، بتجدد الاشتباكات بين قوات النظام من جهة ومسلحين من جهة أخرى في مدينة الصنمين شمال المحافظة.
من ناحية ثانية، قال رئيس مركز المصالحة الروسي في سورية أوليغ غورافليف ليل أول من أمس، إن روسيا لم تعد قادرة على ضمان سلامة الطائرات التركية في سورية، بعد أن أغلقت الحكومة السورية المجال الجوي فوق إدلب.
في غضون ذلك، أفادت وكالة أنباء النظام "سانا" أمس، بأن إسرائيل استهدفت بصاروخ من فوق الجولان السوري المحتل سيارة مدنية في عين التينة بريف القنيطرة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي رصد محاولة لتنفيذ عملية قنص في منطقة شمال هضبة الجولان، مضيفاً إن قوة من الجيش أغارت على سيارة متورطة في محاولة تنفيذ العملية.
آخر الأخبار