توني بلير ينفي تقارير حول ترؤسه فريقاً لإخلاء سكان غزة طوعاً

فلسطين اعتبرته يقوم باستكمال إعلان "بلفور"

رام الله، عواصم، وكالات: فيما أعتبرته الرئاسة الفلسطينية أنه شخصية غير مرغوب بها، رافضة دخوله إلى أراضي فلسطين، نفى رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، تقارير لوسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى إمكانية ترؤسه فريق عمل للإخلاء الطوعي للفلسطينيين من قطاع غزة. وقال مكتبه، إن التقرير الذي بثته "القناة 12" الإسرائيلية حول دور لبلير في إعادة التوطين الطوعي لسكان غزة في دول عربية هو محض كذب. وأضاف مكتب بلير أن تقرير "القناة 12" الإسرائيلية تم نشره دون أي اتصال بتوني بلير أو فريقه، وأن مثل هذا الموضوع لم يطرح، كما ان بلير لم يدخل في مناقشات حول هذا الموضوع. وأكد أن الفكرة في حد ذاتها خاطئة من حيث المبدأ، إذ يجب أن يتمكن سكان غزة من البقاء والعيش داخل القطاع.
وفي المقابل، أعلنت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها الشديد لأية محاولات مشبوهة لتكليف بلير أو غيره بالعمل من أجل تهجير الفلسطينين، معتبرة ذلك عملاً مداناً ومرفوضاً.وقالت الرئاسة في بيان إنها ستطالب حكومة بريطانيا بعدم السماح بهذا العبث في مصير الشعب الفلسطيني ومستقبله.
واعتبرت الرئاسة أن توني بلير يقوم باستكمال إعلان بلفور الذي أصدرته حكومة بريطانيا بمشاركة أميركية، والذي أسس لمأساة الشعب الفلسطيني، وإشعال عشرات الحروب في المنطقة، مؤكدة أن بلير شخص غير مرغوب فيه في الأراضي الفلسطينية.
وأضافت "سنطالب الأمين العام للأمم المتحدة بعمل ما يمكن من أجل عدم السماح بمثل هذه الأعمال المخالفة للقانون الدولي والشرعية الدولية، والتي تمثل تدخلاً وعملاً لا يخدم سوى مصالح إسرائيل والإساءة إلى الشعب الفلسطيني وإلى حقوقه، ودفعه إلى التخلي عن أرضه".