السبت 27 يوليو 2024
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
جبهة لبنان تشتعل… الصواريخ تدك الجليل وإسرائيل ترد بقصف عنيف
play icon
الدولية

جبهة لبنان تشتعل… الصواريخ تدك الجليل وإسرائيل ترد بقصف عنيف

Time
الاثنين 13 نوفمبر 2023
View
207
bardan

بيروت ـ من عمر البردان

يؤشر التصعيد الميداني المتزايد في المناطق الحدودية بين "حزب الله" وإسرائيل، بأن كل شيء بات قابلاً للانفجار الواسع في أي وقت، بعد اتساع رقعة المواجهات على نحو غير مسبوق، بما ينذر جدياً بخروج الوضع عن السيطرة، بعد دخول عناصر ميدانية نوعية إلى أرض المعارك، من شأنها إحداث تغيير جذري في المعادلة الحربية القائمة، في ظل تبادل التهديدات بتوسيع الجبهة، بعد أن شهدت الساعات الماضية ارتفاعاً في وتيرة المواجهات، ترافقت مع إطلاق تهديدات إسرائيلية بردّ "موسّع وكبير" على لبنان، بعد هجمات أول أمس.في الاثناء نقل موقع "أكسيوس" عن مصادر إسرائيلية وأميركية، بأن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن حذر نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، من خطورة تزايد التوتر العسكري على الحدود بين إسرائيل ولبنان.ووفق المصادر، فقد أبلغ أوستن غالانت، بقلق البيت الأبيض من أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان، قد تؤدي إلى تفاقم التوترات على طول الحدود، الأمر الذي قد يقود إلى حرب إقليمية، توازياً مع كلام لمسؤولين إيرانيين بأن الحرب الشاملة غير مستبعدة.وفيما لا يزال التصعيد سيد الموقف على الجبهة الجنوبية، شهدت أطراف بلدات الضهيرة، اللبونة، علما الشعب والناقورة، أمس، قصفاً مدفعياً إسرائيلياً عنيفاً ما ادى إلى اشتعال النيران بالأحراج المتاخمة للخط الأزرق، رد عليها حزب الله بإطلاق صاروخين موجّهين باتجاه الجليل الغربي دون وقوع إصابات. كما أعلن الحزب أنه استهدف قوة مشاة صهيونية في موقع الضهيرة بالصواريخ وأوقع عددا من الإصابات المباشرة، كما استهدف موقع المرج الإسرائيلي قبالة بلدة مركبا في جنوب لبنان. وقال الحزب ايضا أنه استهدف موقع ‏الراهب ‏بالأسلحة المناسبة وحقق فيه إصابات مباشرة كما استهدفنا ‏قوة ‏مشاة قرب ثكنة ‏برانيت بالصواريخ الموجهة، وأوقعنا فيها إصابات مؤكدة بين ‏قتيل وجريح.في المقابل اعلن المتحدث العسكري الإسرائيلي بان الجيش لديه خطة للتعامل مع الأوضاع على الحدود مع لبنان، لافتا إلى قواته تواصل ضرب أهداف لحزب الله، والمساس بالمدنيين الإسرائيليين في دوفيف أمر خطير، مشيرا إلى أن الحكومة اللبنانية واللبنانيين يتحملون المسؤولية عن أفعال "حزب الله" الذي سيدفع أثمانا باهظة مقابل كل هجوم ضد إسرائيل. وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن الإصابات الـ 7 التي نتجت عن سقوط قذائف هاون في موقع المنارة ، ادت الى بتر أطراف بعض الجنود نتيجة الشظايا.في الاثناء، كشف نائب رئيس اتحاد بلديات قضاء صور حسن حمود، أنّ عدد النازحين المسجّلين في وحدة إدارة الكوارث تجاوز 12 ألفا و177 نازحًا. وأشار إلى، صعوبة وضعهم، وأكد متابعة البلديات لأوضاع أبنائها ومساعدتهم بالتعاون مع الجمعيات المحلية والمنظمات الدولية .إلى ذلك، التقى البطريرك بشارة بطرس الراعي السفيرة الاميركية في لبنان دوروثي شيا التي غادرت بكركي من دون الادلاء بأي تصريح، بينما أشارت المعلومات إلى أنه تم التداول خلال اللقاء في مختلف المواضيع، وكان التشديد على ان احوج ما يكون اليه لبنان اليوم هو انتخاب رئيس للجمهورية، اذ ان الولايات المتحدة الاميركية مهتمة باستقرار لبنان على كل الصعد، وترفض دخوله في حرب غزة.وفي موضوع انتهاء ولاية قائد الجيش، كرر البطريرك الراعي والسفيرة الأميركية موقفيهما الرافض لاسقاط قائد الجيش، فيما، اعلن رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، الموقف الرسمي للتيار من التمديد لقائد الجيش، قائلاً "كل تمديد بالوظيفة العامة هو ضرب للقانون والدولة، ولهذا موقفنا ثابت ومبدئي برفضه بغض النظر عن الأشخاص ومارسناه ضد نفسنا ولوحدنا عندما رفضنا لمرتين التمديد لمجلس النواب ورفضناه مع العماد قهوجي عام 2014 ورفضناه مع أقرب الأشخاص لنا".وتابع أن "اللواء عباس ابراهيم والعميد سليلاتي، ومع رياض سلامة أمس ولهذا نرفضه الآن مع قائد الجيش الحالي، تعديل القانون للتمديد لشخص واحد هو غير شرعي ومعرض للإبطال من المجلس الدستوري لأنه يخالف مبدأ بديهيا وهو شمولية التشريع، إضافة الى أنه ليس من ضمن تشريع الضرورة لأن هناك حلولا أخرى متوافرة، إضافة الى أنه يضرب هيكلية المؤسسة ويظلم الضباط".واعتبر أنه "كذبة" أن "الجيش ينقسم إذا لم يتمدد لقائد الجيش، ولا تقف المساعدات لأنها للمؤسسة وليست للشخص، ولا شيء اسمه فراغ بالمؤسسات الأمنية لأن الحلول كثيرة ومتوافرة، وأول وأحسن الحلول هو تولي الضابط الأعلى رتبة، وهوة مسيحي لمن استيقظ اليوم على حقوق المسيحيين، وهكذا حصل بالأمن العام وبقيادة الدرك وبغيرها.وأشار إلى أن الأمر الثاني هو التكليف كما حصل بكل إدارات الدولة، ويمكن التكليف بالتوافق على الإسم، وثالث الحلول تعيين القائد مع المجلس العسكري عبر مراسيم جوالة موقعة من 24 وزيرا يقترحها وزير الدفاع بالتوافق، وكل الكلام عن طرح آخر لي هو كذب.

آخر الأخبار