جوهر يسأل عن تدني الإنجاز بمشروع "السلامة المرورية"
أعلن النائب د.حسن جوهر عن توجيه سؤال برلماني الى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد حول أسباب تأخر إنجاز مشروع أنظمة السلامة المرورية عن الموعد المقرر له في خطة التنمية.
وقال: إن مشكلة الازدحام المروري وما يصاحبها من صور متعددة ومؤسفة من مخالفاتٍ وحوادثَ أضحت أحد الظواهر الخطيرة المتفاقمة في الكويت، وتتطلب وقفة جادة لإيجاد حلول لها لتحسين مستويات الأمان والسلامة المرورية لمستخدمي الطرق، وانطلاقاً من ذلك، تم توجيه سؤال برلماني إلى النائب الأول للوقوف على أسباب تدني نسبة إنجاز مشروع تطوير أنظمة السلامة المرورية المدرج في خطة التنمية السنوية (2020/2021) والذي وصفته الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية في تقرير متابعتها الأخير بأنه مشروع متأخر رغم افتراض إنجازه خلال سنتين فقط؛ إذ لا يزال في المرحلة التحضيرية بنسبة إنجاز لم تتجاوز 12% مع تذيله للمرتبة الأخيرة في سلسلة المشاريع التي تستهدف تطوير عمل الحكومة.
وطالب الوزارة برفع وتيرة إنجازها فيه وتحديد موعد دقيق للانتهاء منه حتى يحقق أهدافه المنشودة، سيما وأن إحصائياتها السابقة المزودة إلى مجلس الأمة تضمنت إحصائيات وبيانات مقلقة من ارتفاع عدد الحوادث المرورية وأعداد وفياتها؛ مما يستلزم إنجاز مثل هذه المشاريع من أجل رفع الوعي المروري.
وسال جوهر الوزير عن أسباب عدم انتهاء الوزارة من إنجاز مشروع تطوير أنظمة السلامة المرورية في سنة (2021/ 2022) كما هو مخطط له في خطة التنمية السنوية (2020/2021)؟ وهل حاسبت الوزارة المكلفين بهذا المشروع عن عدم انتهائهم من الأعمال المنوطة بهم لتنفيذه وتسليمه في الموعد المقرر له في خطة التنمية السنوية ؟ إذا كانت بالإجابة بنعم، بيان كل الإجراءات المتخذة مرفقاً بها المستندات المؤيدة، وفي حال كانت الإجابة بالنفي، فيرجى بيان المبررات ، و كم بلغت نسبة إنجاز الوزارة لهذا المشروع حتى نهاية الربع الأول لسنة (2023 /2024)؟ وما الموعد الذي حددته الوزارة مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية للانتهاء منه وتسليمه؟ وبيان أهم المؤشرات المرورية من واقع إحصائيات الوزارة