"جويل بلا فلتر" ترفيه وإلهام من واقع الحياة العائلية

البرنامج يركز على التوفيق بين الشهرة الاجتماعية والإعلامية والنجاح في عالم الأعمال

تطل الإعلامية اللبنانية جويل ماردينيان، مع عائلتها في موسم جديد من برنامج "جويل بلا فلتر" وهو أول برنامج واقعي في المنطقة.
يمزج "جويل بلا فلتر" الترفيه بالإلهام ضمن إطارٍ عفوي يعكس حياة جويل كـ"أيقونة" للموضة والـ"لايف ستايل"، ويأتي في قالبه الواقعي ليُبرز تجربتها الشخصية والعائلية إلى جانب حياتها المهنية.
يسلطّ البرنامج الضوء في حلقاته على يوميات جويل وعائلتها متنقلاً معها بين دبي ولندن والمالديف وغيرها من المدن والأماكن التي تجول فيها عدسة الكاميرا، كاشفةً ما يدور تحت سقف منزلها وحياتها الواقعية من أحداث، إلى جانب تفاصيل أخرى تُفصح عنها جويل، للمرة الأولى فاتحةً باب حياتها بحلوها ومرّها أمام المشاهدين، الذين سيتعرّفون عن كثب على أتراحها وأفراحها، قلقها ونجاحها وهمومها.. كل ذلك في موازاة تربية أولادها واهتمامها بأسرتها ومتابعتها لعملها، مما يتيح استلهام تجربتها المهنية في تأسيس وإدارة الأعمال المتعلقة بعالم الجَمال والمرأة.
يأتي إطلاق برنامج الواقع "جويل بلا فلتر"، ثمرةً لسنوات طويلة من العمل الإعلامي أمضتها جويل، في رحاب "مجموعة MBC"، قدّمت خلالها سلسلة متعاقبة من برامج الموضة و"لايف ستايل" و"المايك أوفر" وكل ما يعنى بالمرأة وجمالها وتفاصيل حياتها.
وقد توقفت جويل، عند أهداف البرنامج ورسائله، مُشددةً على أن "جويل بلا فلتر"، هو برنامج ترفيهي شبابي يحمل مزيجاً من الرسائل الإنسانية والمهنية في آنٍ معاً، لذا فهو من نوعية البرامج الترفيهة - التثقيفية. وأضافت: "من الجانب المهني، يركز البرنامج على أهمية وكيفية تأسيس وإطلاق وإدارة المشاريع الاستثمارية والتجارية المتوسطة والصغيرة، ويوضح عملياً آلية التوفيق بين الشهرة الاجتماعية والإعلامية من جهة والنجاح في عالم الأعمال من جهة أخرى".
يُعرض برنامج "جويل بلا فلتر" عبر قناة MBC1، كل اثنين عند الساعة العاشرة ليلاً.
يذكر أن جويل، أثارت جدلا في الاسابيع القليلة الفائتة، بإعلان ابتعادها لفترة طويلة عن منصات "الميديا"، غير أنها عاودت التفاعل عبر حساباتها الاجتماعية بعد مضي عشرة أيام فقط، قائلة: "لا شيء يمكنه أن يكسرني".
أتت العودة من خلال مشاركة سلسلة صور من غرفة تبديل الملابس في النادي الرياضي، لكي تظهر قوية ومتماسكة، وعلقت عليها: "اكتشفت الكثير عن نفسي خلال العشرة أيام الماضية. أدركت أن لا شيء يمكنه أن يكسرني لأن الله إلى جانبي، اكتشفت كم أنا مرنة وأكثر شجاعة مما كنت أتخيل".
اعتبرت جويل، نفسها صلبة، وقالت: "كنت بحاجة إلى استراحة، كنت بحاجة إلى إعادة التفكير في أشياء كثيرة، كنت بحاجة لأن أكون بصحة نفسية جيدة وقوية، الآن في طريقي نحو التعافي، وفاجأت نفسي بمدى سرعة شفائي".
وشكرت جويل، كل من أرسل لها دعواته ودعمه. كما شاركت مقطع فيديو لأولادها وهم يمارسون السباحة، وعلقت عليه: "دائماً تذكروا هذا، أنتم لا تعرفون أي شخص من خلال حسابه في السوشيال ميديا، حتى لو كانوا أكثر الناس صدقاً، لأنه لا يمكنكم رؤية إلا مقتطفات صغيرة من كل يوم، وهذه المقتطفات الإعلامية لا تنقل لكم القصة الكاملة. فكروا في الأمر، نحن نلتقي بعض الأشخاص يومياً، وربما نزورهم في منازلهم أو نعمل معهم، ولكن إذا لم يتحدثوا عن حياتهم الخاصة فلن نعرف عنهم أي شيء!، لا أحد يعرف أي شيء عن الحياة الخاصة لآخر إلى أن يقوم ذلك الشخص بالإفصاح عنها، التقيت وعملت مع آلاف الأشخاص، لكنني أعرف القليل عنهم بشكل فعلي".
أغلب التعليقات أكدت ما ذكرته جويل، إذ اعتبرت متابعة أن "البيوت أسرار"، وكتبت أخرى "نعم هذا صحيح"، وعلقت ثالثة "أنت محقة".
ولم تسلم جويل، من بعض التعليقات السلبية، التي عبّرت إحداها عن ضرورة أن تقول ذلك لنفسها، لأن المؤثرون بمنصات التواصل الاجتماعي هم من يحاولون الإيحاء بأن الحياة وردية.