الأخيرة
"حزب الله" ذراع إيران ... وحرب المخدرات في المنطقة
الثلاثاء 14 سبتمبر 2021
5
السياسة
حمد سالم المريإحباط المملكة العربية السعودية محاولة تهريب شحنة مخدرات لشبكة تابعة لـ"حزب الله" اللبناني، الذراع العسكرية لإيران، بالتعاون مع الأمن النيجيري، خبأها في معدات ميكانيكية بهدف إدخالها إلى المملكة العربية السعودية عبر دولة ثالثة، لن تكون المحاولة الأخيرة لهذا الحزب الشيطاني الذي تحركه إيران بـ"الريموت كنترول". شاهدنا في الأشهر الماضية محاولات شتى لإغراق دول الخليج العربية وبخاصة المملكة العربية السعودية بالمخدرات التي يهربها "حزب الله" داخل بضائع مختلفة من خضراوات وفواكه ومعدات ومواد بناء وغيرها، في حرب علنية لتدمير الشعوب الخليجية بإدخالها في دوامة الإدمان. نحن نعلم بأن "حزب الله" ما هو إلا أداة في يد الحكومة الإيرانية، وأن لبنان أرضا وشعبا لا ناقة له ولا جمل في ممارسات هذا الحزب الذي بات واضحا بأنه المدير الفعلي الذي يدير الأمور السياسية والأمنية والاقتصادية للبنان، وأنه يمثل السياسة الفعلية لإيران اتجاه دول الخليج العربية والتي تعتبر سياسة عدوانية تريد الشر للمنطقة. فمنذ أن قدم الخميني إلى طهران بطائرة فرنسية، وهو يحمل فكرا أيديولوجيا يرتكز على تصدير الثورة لدول المنطقة، بشتى الطرق، فلم تكفّ الحكومة الإيرانية عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول الخليج العربية من خلال إثارتها لمن يحمل المذهب الشيعي بزعم حمايتهم من الحكومات الخليجية السنية، فدعمت عمليات إرهابية داخل المنطقة من تفجيرات وخطف طائرات، واغتيالات، وإرسال شبكات تجسس وغيرها من ممارسات تدل على عدوانية سياستها على رغم ما تصرح به من تصريحات تؤكد على حسن الجوار فانطبق عليها المثل "أسمع كلامك اصدقك، أشوف فعلك استغرب". لن تتوقف إيران عن ممارساتها اتجاه دول الخليج العربية، وبخاصة المملكة العربية السعودية، بل ستزداد هذه الممارسات بعدما سلمت الولايات المتحدة الأميركية أفغانستان لحركة طالبان التي أصبحت مقربة من حكومة إيران، يجمعها هدف واحد هو نشر الفوضى في المنطقة بدعم، للأسف، من يرى أن إيران جارة شريفة ويحرك قناة الجزيرة، وما خروج زعيم القاعدة أيمن الظواهري بالزي الخليجي إلا إشارة الى أنه أعطي الضوء الأخضر لتنفيذ العمليات الإرهابية مرة أخرى، في دول الخليج العربية وبخاصة المملكة العربية السعودية. نسأل الله أن يحفظ دول الخليج العربية من كيد الكائدين.@al_sahafi1