الجمعة 20 يونيو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

حسين الجسمي وأنغام افتتحا حفلات مدرج خورفكان في الشارقة

Time
الأحد 03 يناير 2021
View
5
السياسة
عاش جمهور الغناء بصحبة الفنانين حسين الجسمي وأنغام أمسية غنائية ساحرة، أقيمت في مدرج خورفكان، وسجلا بأعمالهما التي مزجت بين أصالة اللحن وعذوبة الصوت والإحساس تاريخ أول حفل يقام على المدرج، لتعلن خورفكان بداية فصل جديد للفن والجمال في إمارة الشارقة.
وعلى أضواء المدرج والألعاب النارية التي زينت سماء المدينة وأنارت ساحلها، عاش أهل خورفكان وجمهور الأغنية العربية ليلة لا تنسى، قدّم فيها الجسمي وأنغام مختارات من أحدث أعمالهما، وأخرى من أبرز ما غنوا خلال مسيرتهما الفنية، فلم يتوقف الجمهور الذي حجز كامل المقاعد المتاحة في المدرج عن الهتاف والتصفيق وهو يستمع إلى الجسمي في "قاصد وأول عشق والجبل"، والأغنيات التي سجلت فيها أنغام علامة فارقة في تاريخ الغناء العربي من "سيدي وصالك" إلى "حالة خاصة جداً"، وصولاً إلى "أكتبلك تعهّد".
قدمت الحفل الإعلامية لجين عمران بترحيبها بالفنانين ومباركتها لأهل خورفكان، على أحدث المعالم الثقافية والفنية المشيدة في المدينة، ثم اعتلت النجمة أنغام، المسرح بمصاحبة فرقة المايسترو هاني فرحات، مع موسيقى أغنية "سيدي وصالك" التي أبدعت في تقديمها بإحساسها وصوتها العذب.
وأعربت الفنانة المصرية عن سعادتها بوقوفها للمرة الأولى أمام جمهور مدينة خورفكان قائلةً: "حظّي كبير أن أكون معكم وأحيي أول حفل غنائي يقام في هذا الصرح المعماري الجميل، الذي يعكس رقي وجمال هذا البلد وشعبه الأصيل الذي تربى على الفنّ والموسيقى والقيم الإبداعية، وكلّي أمل أن يحمل العام المقبل للجميع كلّ الخير والسعادة".
وصدحت أنغام بعدها بأغنية "حالة خاصة جداً"، لتغيّر الإيقاعات بأغنيتها الخليجية "لايقين" التي امتازت بخصوصية الألحان والتوزيع، لتشعل بعدها مدرجات المدرج بواحدة من أجمل أغنياتها "ولا دبلت".
ولم يكن الوقت مؤثراً في الحفل لأن جمال الأغنيات وروعة الصوت حددّا توقيتاً مغايراً، لتطوي النجمة المصرية الساعات بصوتها في أغنيتين الأولى "ألف آسف"، والثانية "أناني"، قدمتهما بأسلوبها المتفرّد، لتنتقل بعدها وتشدو بأغنية "حتة ناقصة" وسط تصفيق الجمهور.
وواصلت أنغام تقديم إبداعاتها محلقة بالحضور نحو سماء الإبداع في أغنيتها العاطفية "بتوصفني بتكسفني" التي استهلتها فرقتها بمقدمة موسيقية ساحرة، لتقدّم بعدها أغنية "بعتلي نظرة"، تحية إلى روح الموسيقار الراحل طارق عاكف، الذي أشرف على توزيعها، أتبعتها بعمل خليجي بعنوان "لا تهجي" لاقت استحساناً لدى الجمهور.
واختتمت الفنانة أنغام الحفل بأغنيتين، الأولى "أكتبلك تعهّد"، غنّتها بإحساس عالٍ صفق لها الجمهور طويلاً، أما الثانية "ياريتك فاهمني" فكانت مسك الختام، لتودّع بعدها النجمة المصرية مدينة خورفكان تاركة في ذاكرة الجمهور ليلة فنية استثنائية.
أما قطب السهرة الثاني، النجم الإماراتي حسين الجسمي، فأطلّ على المسرح وسط عاصفة من التصفيق والهتاف، بمرافقة فيديو يستعرض محطات من مسيرته، ليحقق وعده الذي قطعه للجمهور بتقديم حفلٍ لا ينسى، حيث استهلّ الأمسية بقيادة المايسترو وليد فايد بأغنية "أعزّ الناس" من أشعار الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة.
وأعرب الجسمي، عن سعادته بالتواجد على مدرج خورفكان: "شعوري لا يوصف وأنا هنا في حبيبتي خورفكان التي ولدت بها وعشت فيها أجمل سنوات عمري، وتعلمت في مدارسها، وأنشدتُ في إذاعتها، ودندنت على شواطئ بحرها وبين جبالها، وها أنا اليوم أقف بينكم ولا يوجد ما يوصف شعوري الحقيقي".
وقدّم الجسمي ما يعبّر عن المحبة والوفاء لحاكم الشارقة أغنية "قادها سلطان"، ليشدو بعدها برائعته الخالدة "قاصد" من أشعار المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بمثابة إهداء لأهل خورفكان.
وغنى نجم الإمارات "مهم جداً"، ليؤدي بعدها برائعة الفنان الكبير عبدالكريم عبدالقادر "مرني"، ويشعل المدرجات بأغنية "ستة الصبح"، وانتقل الجسمي للعزف على البيانو ويقدّم أغنية "أول عشق" من كلمات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، التي تفاعل معها الجمهور مشكّلاً لوحة بصرية بأضواء الهواتف.
وتواصل إيقاع الجمال، حيث قدّم الجسمي رائعة السيدة فيروز "نسم علينا"، ليلبي بعدها الطلبات ويشدو "الغرقان" و"الجبل"، ثم موال عراقي أتبعه بأغنية "اجا الليل"، أتبعها بغناء قصيدة حاكم الشارقة "التاج"، واختتم الحفل بمختارات من أعماله القديمة والجديدة حيث قدّم "الشاكي"، "بودّعك" ليودّع الجمهور بـ "أما براوة" و"بالبنط العريض" تاركاً ذكرى جميلة لا تنسى.


حسين الجسمي في الحفل
آخر الأخبار