كتب - فالح العنزي:كشف الفنان الكبير حسين المنصور، عن قطع شوط طويل نحو عودة عائلة المنصور للإنتاج التلفزيوني الدرامي بعدما اكتمل عقد مسلسل "نوح العيون"، الذي من المتوقع أن يبصر النور في رمضان المقبل بمشاركة نخبة من نجوم الساحة الخليجية بقيادة الفنان الكبير محمد المنصور، وعلى الرغم من التحفظ والتكتم الشديدين اللذين يحيطان بالعمل إلا أن الفنان حسين المنصور، أكد أن المشروع دخل حيز التنفيذ في مرحلته الأولى وهي مرحلة تجهيز الأمور الفنية والأزياء ومواقع التصوير وخلافه.يقول المنصور: بإذن الله تعالى سنبدأ الفترة المقبلة مشروعنا الفني الجديد "نوح العيون" ليكون باكورة عودة عائلة المنصور إلى إنتاج أعمال ذات قيمة فنية وجودة تقنية تليق بالدراما الخليجية وتحافظ على تاريخ ما قدمته أسرة المنصور على مدار عشرات السنين من أعمال لا تزال راسخة في أذهان المشاهدين العرب والخليجيين.وأضاف: "نوح العيون" نص درامي للكاتب البحريني جمال صقر، كان في حوزة العائلة منذ سنوات لكنا كنا ننتظر الفرصة المواتية للاقدام على هكذا خطوة، ربما تأخرت قليلا بسبب وفاة الفنان منصور المنصور، لكنها الآن أصبحت قائمة وحيز التنفيذ وبإذن الله سيتم الاعلان عن فريق العمل قريباً بعدما تم ترشيح غالبية نجوم الصف الأول وأيضا سيكون ضمن فريق العمل مفاجآت من ناحية الأسماء المشاركة ومشاهير قد يخوضون تجاربهم التمثيلية للمرة الأولى.وأشار: ربما تعرضت وشقيقي الكبير محمد إلى فترة حزن شديدة بوفاة جناحي العائلة عبدالعزيز ومنصور ولحقهما عيسى، أعترف لقد تسلل الإحباط واليأس إلى داخلنا وكلما نقرر العودة لمباشرة العمل أو الإنتاج بجدية نجد بداخلنا من يجرنا للخلف ونقوم بالغاء الفكرة، حتى كتب الله لنا حاليا بأن نقف على أرض صلبة ونقرر العودة التي نأمل أن تكون أهلا لما سبق وقدمناه. "نوح العيون" عمل تدور رحاه في إطار تراثي يلامس المجتمع الخليجي ويحمل في طياته الكثير من القضايا ذات القيمة الاجتماعية والأخلاقية، قصة مشوقة سيكون للصورة فيها نموذج جديد على الدراما الخليجية.من جهة ثانية كشف الفنان المنصور، عن مشاركته في بطولة الدراما الاجتماعية الجديدة "بين يديك" وقال: عمل لطيف للكاتب الشاب عبدالله الرومي، يسلط الضوء على عمق الأسرة الخليجية ويتناول جوانبها وصراعاتها الخفية على الصعيد الأسري والعاطفي، ومضى يقول: شخصيتي ربما تحمل بعض ملامح الدنجوان الذي يجيد استغلال الفرص واستثمارها في صالحه، شخصية متلونة تجعل المشاهد في حيرة من أمره لأنها جمعت كل التناقضات.موضحا: المسلسل يعتبر التجربة الأولى للفنانة صمود الكندري كمخرجة، وكلمة تقال في حقها، تمتلك قدرة على ادارة كافة الأمور بأفكار خلاقة نتلمسها كممثلين، لديها إلمام كبير بالنص والسيناريو وغالبا ما تحدد ماهية المشهد من أين يبدأ والى أين ينتهي؟، يشارك في المسلسل مجموعة من الممثلين منهم طيف، د.أحلام حسن، فرح المهدي، عقيل الرئيسي وفرح الهادي، رونق ومجموعة أخرى لها موقعها في الدراما المحلية. إلى جانب ذلك أضاف: "أنتظر بفارغ الصبر عرض مسلسل "سرك الخافي" الذي كان يفترض أن يكون ضمن السباق الرمضاني، المسلسل من تأليف محمد النشمي وإخراج مناف عبدال وشارك في بطولته مجموعة جيدة من الممثلين منهم أسمهان توفيق، علي جمعة، عبدالله بوشهري، عبير أحمد وغيرهم.من جهة ثانية، أكد المنصور استحالة تكرار تقديم تجارب درامية على غرار "دارت الأيام"، "القدر المحتوم"، "القرار الأخير" وتلك الأعمال التي قدمت ذيك الفترة بمشاركة عائلة المنصور والكاتبة فجر السعيد، وقال: تلك النجاحات توافرت فيها كافة عناصر النجاح ولن تتكرر أو يأتي أعمالا بقوتها، ستظل محافظة على قيمتها ولن يعيدها الزمن، من وجهة نظري الشخصية بأن الكثير من الأعمال الدرامية التي قدمت لاحقا حققت انتشار كبيرا ونجاحا أكبر لكن لتلك الفترة خصوصيتها.من جهة ثانية كشف المنصور، عن بعض المواقف التي تحسب للفنانة الإماراتية أحلام وأبناء المنصور وقال: بعد مسلسل "دارت الأيام" كنت وشقيقي الراحل عبدالعزيز في استضافة تلفزيونية في الإمارات وفوجئنا بوصول باقة ورد عملاقة إلى الستديو من دون أي علاقة تجمعنا، وموقف آخر عندما كنت مسافرا للجزائر للعودة بجثمان الراحل منصور المنصور وكانت الرحلة ترانزيت في الدوحة فوجئت بها على متن ذات الطائرة واقتربت مني حاملة الموبايل تستفسر عن صحة خبر وفاة شقيقي وحزنت بشدة وزودتني بخلطة بخور من صنعها طلبت مني أن أرشها على كفن الفقيد ووفيت بوعدي لها.

حسين المنصور