حكم قضائي يكشف زواج سميحة أيوب سرا

كشف حكم قضائي أصدرته محكمة مصرية ضد المخرج أحمد النحاس خلال الساعات الماضية، عن زواج الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، سراً من النحاس، الذي نشر بدوره صورة في حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لعقد عرفي تزوجها بموجبه، بعدما اتهمته بالاستيلاء على 120 ألف دولار من حسابها في أحد بنوك الزمالك، وتزوير توقيعها في معاملات بنكية أخرى بصفته مدير أعمالها، وهي القضية التي جعلت النحاس يكشف تفاصيل الزواج السري، وكيف أنه عاش معها سنوات بشخصية مدير أعمالها، حتى تحصل على معاش زوجها الكاتب الراحل سعد الدين وهبة، لكنها استدعيت من قبل المعاشات للتحقيق معها، بعد شكوى من بنات الراحل سعد الدين وهبة، تفيد بأنها تحصل على معاش دون وجه حق خاصة أنها متزوجة من المخرج أحمد النحاس.
وأكد النحاس أنه فوجئ أنها لا تزال تحصل على المعاش، ولكن ابنها علاء من الفنان الراحل محمود مرسي أكد لها أن الزواج العرفي لا يمنع حصولها على المعاش، فقررت إخفاء الزواج، وإعلان أن النحاس هو مدير أعمالها منذ سنوات لذلك يقيم أغلب الوقت عندها في بيتها بالزمالك.
وذكر النحاس أنه رفض هذا الحل وأخبرها أنه في حال استدعي للشهادة في المحكمة، فسيدلي بما يمليه عليه ضميره وسيعترف بالزواج، وهذا ما حدث بالفعل، ثم رفع عليها قضية لإثبات زواجهما منذ نهاية العام 2000، وقد تم إثبات الزواج نظراً لما قدمه للمحكمة من إثباتات، ولكن الفنانة سميحة أيوب اعتبرت أنه يعاديها لشهادته بالحقيقة، فقررت أن تقاضيه في تهمة سرقة دفتر شيكاتها والتصرف في أموالها بصفته مدير أعمالها، وقدمت إثباتاتها للمحكمة، التي وجدت أن النحاس مدانا بالاستيلاء على أموال الفنانة المصرية وتزوير توقيعها في البنك، وقضت بسجنه 10 سنوات.