الدولية
خطأ بسيط وخلاف بين الباحثين تسبّبا في تفشي وباء"كورونا" عالمياً
الأحد 28 يونيو 2020
5
السياسة
نيويورك - وكالات: كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلاً عن أطباء وباحثين، أن الاستهانة بمصابي "كورونا" الذين لم تظهر عليهم أي أعراض، أدت إلى انتشار واسع للوباء في العالم، خلال الشهرين الأولين من الجائحة. فقد جرى الاعتقاد في البداية أن الأشخاص الذين يصابون بالفيروس من دون أن تظهر عليهم أعراض، لا ينقلون العدوى، لكن هذا الأمر لم يكن صحيحًا.ورجح الباحثون في البداية ألا ينتقل الفيروس من الأشخاص الذين لم تظهر عليهم الأعراض، ظنًا بأن الفيروس المستجد يحمل المواصفات الجينية نفسها لفيروس آخر من عائلة "كورونا" وهو "سارس".ففي ألمانيا، دخل الفيروس إلى البلاد عبر شخص كان في الصين، ووصل عن طريق المطار وهو في أتم الصحة والعافية، وكان مفترضًا ألا ينقل العدوى إلى غيره، لكن العكس هو الذي حصل، وهو لم يعان من أي ارتفاع في درجة الحرارة، كما لم يشتك من السعال ولا من الإرهاق أو العطس، كما إن الباحثين كانوا واثقين من خلاصاتهم بشأن الفيروس وطرق انتقاله.ولأن الهيئات الصحية تجاهلت من لا تظهر عليهم الأعراض، فقد جرى التركيز في المقابل على قياس الحرارة في المطارات، كما لم يُفرض التلثم بالكمامات على الأشخاص الأصحاء خلال المرحلة الأولى.وكان فريق علمي من جامعة "ميونيخ"، من بين الأوائل الذين حذروا من انتقال الفيروس عبر مصابين لم تظهر عليهم أي أعراض، لكن تحذيراتهم لم تحظ بآذان صاغية.وفي ظل هذا التجاهل، استشرى الوباء في عدد أكبر من مناطق أوروبا، وتم تسجيل عدد قياسي من الوفيات في كثير من بلدان القارة العجوز.ونشرت "نيويورك تايمز" أن العالم أضاع شهرين كاملين في مناقشة ما إذا كان المصابون الذين لم تظهر عليهم أعراض أشخاص ناقلين للعدوى، وهذا التأخير كان بسبب أخطاء علمية أو من جراء منافسة وخصومات بين الأكاديميين، أو ربما التردد في قبول حقيقة ناصعة وهي أن احتواء الفيروس يستوجب إجراءات صارمة وشديدة.ويقول الباحثون، إن ثمة صعوبة في تقدير عدد الأشخاص الذين كانت وقايتهم من المرض أمرًا ممكنًا، لكن بعض العلماء يؤكدون أنه كان ممكنًا أن نحمي عشرات الآلاف من الأرواح لو أن الحكومات اتخذت الإجراءات المناسبة. ويجري التعامل اليوم مع المصابين من دون أعراض كناقلين محتملين بشدة للفيروس، لكن نسبة مسؤولية هذه الفئة في الوضع الوبائي بشكل عام ما زالت غير واضحة.لكن نماذج حسابية من هيئات علمية في سنغافورة والصين وهونغ كونغ، رجحت أن يكون ما بين 30 و60 في المئة من الإصابات ناجمة عن أشخاص أصيبوا بفيروس كورونا من دون أن تظهر عليهم أي أعراض.قمة عالمية جمعت 6.9 مليار دولار جمعت قمة عالمية، عقدت اول من امس، 6.15 مليار يورو (6.9 مليار دولار اميركي) من الولايات المتحدة والمفوضية الأوروبية والعديد من البلدان لمكافحة فيروس "كورونا" المستجد.وشدد كثير من المشاركين على ضرورة توفير اللقاح عند التوصل إليه، لكل من يحتاجه.كما تضمنت القمة حفلا لجمع الأموال أذيع تلفزيونيا في أنحاء العالم بمشاركة مايلي سايرس وجاستن بيبر وشاكيرا والثنائي الغنائي كلوي وهالي وآشر وآخرين. وانعقدت القمة ضمن مبادرة مشتركة بين المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، ومنظمة "غلوبال سيتيزن".وسيتم استخدام الأموال في اختبارات الكشف عن "كوفيد - 19" والعلاجات واللقاحات ذات الصلة، وأيضا لدعم أفقر المجتمعات وأكثرها تهميشا في العالم.أعضاء كنيسة كورية يتبرعون بـ 83 مليار دولارسيول - وكالات: كشفت مجموعة دينية مقرها كوريا الجنوبية تدعى كنيسة "شينتشونغي ليسوع" إن أكثر من 4000 عضو فيها تعافوا من"كوفيد -19" على استعداد للتبرع بالبلازما لتطوير علاج جديد.وتبلغ قيمة الدم نحو 83 مليار دولار إذا تبرع 4000 مريض 500 مل بشكل فردي، وفقا للإجراء الحالي في الولايات المتحدة، من الصعب الإسراع في تطوير دواء لـ "كوفيد - 19" مع 200 مريض فقط تم شفاؤهم الذين أعربوا عن رغبتهم في التبرع بالدم. التبرع الضخم من المرضى الذين تم شفاؤهم في كنيسة شينتشونغي سيحل مشكلة نقص الدم للبحث.قال مؤسس كنيسة شينتشونغي مان هي لي: "إن أعضاء الكنيسة ينصحون بالتبرع بالبلازما طوعا".ممنوعون من دخول أوروباعواصم - وكالات: أكد ديبلوماسيون أوروبيون، مساء اول من امس، أن مبعوثي الاتحاد الأوروبي اقتربوا من الانتهاء من وضع قائمة بالدول التي سيسمح لمواطنيها بدخول أوروبا مرة أخرى، ربما بدءا من أواخر الأسبوع المقبل. ومن شبه المؤكد أن الأميركيين سيتم استبعادهم على المدى القصير، بسبب عدد حالات الإصابة بفيروس "كورونا" في الولايات المتحدة. ومن المتوقع أن يقلل المبعوثون في وقت لاحق المعايير الدقيقة للدول على القائمة، والتي تشمل الطريقة التي يتم بها إدارة انتشار الفيروس. وهناك شرط رئيسي آخر، وهو ما إذا كانت البلاد لديها حظر على دخول المواطنين من الدول الأوروبية.ومنع الرئيس دونالد ترامب أيضا في مرسوم في مارس دخول جميع الأشخاص من منطقة شنغن الأوروبية لحرية التنقل.وأكد ديبلوماسيو الاتحاد الأوروبي أنه من المتوقع التوصل إلى اتفاق رسمي بشأن المعايير والتي من المرجح أن تشمل حدا لمعدل الإصابة لكل 100 ألف مواطن، في وقت متأخر الاثنين، أو صباح الثلاثاء.وتحدث الديبلوماسيون شريطة عدم الكشف عن هويتهم لأن الإجراء مستمر وحساس للغاية من الناحية السياسية.ومن غير المحتمل أن يسمح الاتحاد الأوروبي لمواطني البرازيل والهند وروسيا بالدخول أيضا، بسبب نسبة حالات الإصابة العالية فيها. وسيتم تحديث القائمة كل 14 يوما، مع إضافة دول جديدة وربما إبعاد البعض بناء على كيفية إدارة انتشار الفيروس.فحص الفيروس على طريقة اختبار الحمللندن - وكالات: خطوة بسيطة تفصل بريطانيا عن اعتمادها أسلوبا طبيا للكشف عن الإصابة بفيروس "كورونا" في 10 دقائق، من دون الحاجة الى مغادرة المنزل. الفحص الطبي الجديد شبهته وسائل إعلام بريطانية بالأقرب إلى فحص الحمل، فهو يقوم على وخز الإصبع ووضع قطرة من الدم على شريحة مبتكرة للكشف عن مدى وجود أجسام مضادة في الجسم. وعبر حروف وإشارات على جهاز الفحص يمكن التنبؤ بالإصابة بالفيروس في دقائق، حتى إذا تعافى صاحبها من المرض أو لم تظهر الأعراض عليه.التجربة الجديدة تجريها جامعة "أكسفورد" واربع شركات بريطانية رائدة في مجال صناعة الأدوية، ويرى الباحثون أنها قادرة على توفير الملايين من الجنيهات الإسترلينية.لكن قبل تعميم الفحص الجديد تحتاج جامعة "أكسفورد" إلى أكثر من ألفي متطوع لإجراء المزيد من التجارب.الإصابات في العالم تجاوزت 10 ملايين نسمةعواصم - وكالات: تجاوز عدد الإصابات بفيروس "كورونا" في أنحاء العالم عشرة ملايين نسمة، وأودى حتى امس بحياة زهاء نصف مليون شخص على مدار سبعة أشهر.وتبلغ الإصابات في أميركا الشمالية وأميركا اللاتينية وأوروبا نحو 75 في المئة من إجمالي المصابين، بينما تسجل آسيا والشرق الأوسط زهاء 11 و9 في المئة على الترتيب.وتشهد بعض الدول طفرات جديدة في انتشار العدوى دفعت السلطات لإعادة فرض قيود العزل العام جزئيا، في وضع وصفه خبراء بأنه قد يكون نمطا متكررا في الشهور المقبلة وحتى 2021.وبلغ عدد الوفيات بالفيروس حتى امس أكثر من 497 ألف شخص، وهو تقريبا العدد نفسه للوفيات السنوية بالانفلونزا.