السبت 27 يوليو 2024
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
خطة إسرائيلية للسيطرة على سيناء وأخرى أوروبية لإغراء مصر
play icon
الدولية

خطة إسرائيلية للسيطرة على سيناء وأخرى أوروبية لإغراء مصر

Time
الخميس 16 نوفمبر 2023
View
2244
sulieman

"خريطة سيجال": "أرض الميعاد كلها لنا... من الفرات إلى العريش"

غزة، عواصم - وكالات: تحت شعار "كلها لنا.. من الفرات إلى العريش"، انتشرت الحملة الإسرائيلية للعودة إلى مستوطنات قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء بوسائل التواصل الاجتماعي داخل إسرائيل، حيث تصاعدت حملة العودة إلى مستوطنات "غوش قطيف"، الاسم العبري لقطاع غزة، داخل وخارج جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ وبدأ فنانون وحاخامات يروجون في عروضهم أمام الجنود إلى إعادة السيطرة على القطاع.
وفيما تم تداول صور لجنود إسرائيليين في قطاع غزة وهم يحملون لافتة مكتوب عليها "غوش قطيف، عدنا!" على نطاق واسع، تأتي حملة "كلها لنا .. من الفرات إلى العريش" بعد أن كشفت السياسية الإسرائيلية دانييلا فايس، إحدى أولى قادة مستوطنات "غوش إيمونيم"، خريطة "سيجال" التي تكشف كل مستوطنات اليهود بالأراضي العربية المحتلة، وزعمت في مقابلة مع القناة 14 أنه ليس غزة وحدها لنا، بل كامل الأرض التوراتية الموعودة من الفرات في الشمال إلى العريش في مصر.
ورغم أن فايس عبرت مبدئيا عن أفكارها الشخصية، قالت مراسلة القناة 14 شيرال للوم إن أفكارها وأفكار سيجال تترجم بالفعل إلى أفعال على الأرض، وسيتم في غضون أسبوعين تنظيم مؤتمر لنواة نشطاء الاستيطان بهدف العمل من أجل الاستيطان في غزة وغيرها.
كما تم كشف لقطات فيديو تظهر تكريم بن أوليئيل، والذي لا يخالف فيها جندي إسرائيلي أوامر الجيش فحسب، بل يتعاطف فيها أيضا خلال القتال، مع مجرمين قاتلين من قبل الصحافي والناشط من أجل عودة اليهود إلى جبل الهيكل "الحرم القدسي" أرنون سيجال، والذي كتب "هذا هو المكان الذي وقفت فيه وستقف فيه مستوطنة دوجيت. يا له من فرق رهيب بين القيادة الضالة للجيش والدولة وبين الجنود في الميدان"، بينما قال تقرير لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إنه في الواقع، يتوافق هذا السلوك للجنود في الميدان مع سلوك الأحزاب السياسية في المستوى المدني.
وبينما سارع سيجال شقيق الصحافي عميت سيجال ونجل الصحافي حجاي سيجال، الذي أدين بتهم التسبب في أضرار جسيمة والانتماء إلى منظمة إرهابية، إلى تسويق العودة إلى "جوش قطيف" بالألوان البرتقالية التي ميزت الجهود ضد إخلائها قبل عقدين من الزمن، ورسم خرائط للاحتلال والاستيطان هناك من جديد، كشف تقرير "تايمز أوف إسرائيل" إنه بعد إثارة قلوب الجنود الإسرائيليين بهتافات "عائدون إلى جوش قطيف" و"سنقيم شاطئ نوفا على شواطئ غزة"، انتقل المغني الشعبي الإسرائيلي حنان بن آري إلى أغنية لا تقل إثارة للجدل: "اذكرني" والتي تشمل جملة "فانتقم نقمة واحدة عن عيني من الفلسطينيين".
وبدءاً من ليلة 27 أكتوبرالماضي، عندما دخلت الدبابات الإسرائيلية ولواء "جفعاتي" و"جولاني" إلى القطاع، صدر سيل من الصور التي تظهر جنوداً يحملون الأعلام الإسرائيلية داخل غزة أو معلقة على بعض المنازل، كاحتلال لمواقع العدو (على غرار حرب الأيام الستة) أو الوقوف في شكل حرف "حيت" حول العلم الإسرائيلي وغناء النشيد الوطني "هتيكفا"، بينما أظهر مقطع فيديو أكثر خطورة جنود لواء "بنيامين" وهم يرقصون على خلفية هتافات "لتحترق قراكم".
في غضون ذلك، كشفت وكالة "بلومبرغ" عن خطة أوروبية لإغراء مصر، قائلة إن الاتحاد الأوروبي يسرع وتيرة جهوده لتعميق علاقاته مع القاهرة ومساعدتها على التعامل مع التداعيات المتفاقمة في الصراع في قطاع غزة على حدودها، ناقلة عن مطلعين أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تخطط لزيارة القاهرة قريبا من أجل دفع الجهود لدعم التنمية الاقتصادية في مصر وتخفيف تأثير الأزمة الجارية.
وتشمل الخطة وفقا للوكالة ست أولويات تغطي مجالات الاقتصاد والاستثمارات والهجرة والأمن، حيث يسعى الاتحاد الأوروبي لاستكشاف خيارات مع الدول الأعضاء من أجل مساعدة مصر على معالجة عبء ديونها الثقيل، بالإضافة إلى ذلك، من المقرر أن يقترح الاتحاد خطة استثمارية تهدف إلى ضخ تسعة مليارات يورو في قطاعات مثل المبادرات الرقمية والطاقة والزراعة والنقل، يتخللها منتدى استثماري في الربيع المقبل.

آخر الأخبار