السبت 28 يونيو 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

دانا حلبي: بدون غرور أنا متعددة المواهب

Time
الثلاثاء 28 مايو 2019
View
5
السياسة
القاهرة – عبدالله حسين:

عادت بعد غياب سنوات عن الفن بعدد من الأغنيات والكليبات حققت نجاحا واضحا، لم تكتف بالغناء، بل اقتحمت التمثيل لتقدم في أقل من 3 سنوات 7 أعمال درامية وسينمائية حقق معظمها نجاحا جماهيريا وفنيا كبيرا.
عن جديدها في الغناء والتمثيل، ألبومها المقبل، التقت "السياسة"، الفنانة اللبنانية دانا حلبي في هذا الحوار.

* "الحرملك " نقلة كبيرة.. ومواقع التواصل تهم الفنان
* أعمالي الدرامية أثبتت قدرتي على أداء كل فنون التمثيل
* ألبومي المقبل باللهجتين المصرية واللبنانية وأفكر في تكرار العراقية


ماذا عن أغنيتك الجديدة "العين والنية"؟
استعد لدخول الستديو لتسجيلها، وبعدها أصورها فيديو كليب، أتعاون من خلالها مع الملحن المصري إسلام عاطف، كلمات الشاعر ابراهيم محمد.
ما حقيقة أنك تصورين أكثر من دويتو في الفترة الحالية؟
صحيح، لدي ثلاثة ديوهات، الأول مع بهاء اليوسف، الثاني سيكون مفاجأة لأنه مع ممثلة سورية شهيرة لم يسبق لها الغناء، لكنها تتميز بصوت رائع، ستكون تجربة غنائها معي الأولى لها، أما الثالث فمع أيمن رضا.
هل ستبتعدين عن إصدار البومات؟
لا، لدي نهم شديد للعمل وتعويض الفترة التي غبت فيها عن الغناء، لذا أجهز لإصدار ألبوم جديد، سيحتوي على العديد من الألوان الموسيقية، بعض الأغنيات باللهجتين المصرية واللبنانية.
ألا تفكرين في الغناء باللهجة العراقية بعد أغنيتك "أنا دانا"؟
أفكر جديا في إعادة التجربة، لأن كليب "أنا دانا" حقق نجاحا كبيرا لي وللأغنية، لذا سأكون حريصة على أن تكون تجربتي بالغناء باللهجة العراقية مرة أخرى لا تقل نجاحا عن تجربتي الأولى، لذا انتظر الكلمات واللحن المناسب.
ما سبب عودتك لمجال الفن بالتمثيل أيضا؟
ليس غرورا، لكنني أشعر أن لدي طاقة كبيرة ومواهب متعددة في كل مجالات الفن "تمثيل، رقص، غناء، استعراض"، لذا أسعى لإبراز كل ما لدي من قدرات في أي مجال يتاح لي.
ماذا عن أعمالك الدرامية؟
أشارك في مسلسلين يعرضان في رمضان هما "الحرملك" و"الهيبة – الحصاد".
ما رأيك في مسلسل "الحرملك"؟
ليس فقط نقطة فارقة في مشواري الفني ككل، بل إنه علامة فارقة في مجال الدراما العربية، لأنه تاريخي، يتناول وصول المماليك للسلطة، وقدرتهم على التحكم في مفاصل الدولة، كذلك يركز بشكل أكبر على عصر الجواري في قصور كبار المماليك، خصوصا الكيخيا جاد، الذي يؤدي دوره الفنان جمال سليمان.
كيف وجدت ردود الفعل حوله؟
أكثر من رائعة، لأن القصة غير تقليدية، أشاد الجمهور والنقاد في مواقع السوشيال ميديا بالمسلسل، الذي يعد ملحمة تاريخية.
ما رأيك في فريق العمل؟
شارك بالمسلسل عدد كبير من الممثلين العرب الذين لم يسبق أن اجتمعوا من قبل في عمل واحد، مثل جمال سليمان، باسم ياخور، درة، سلافة معمار، قيس شيخ نجيب، سامر المصري، هبة نور، جيني اسبر، احمد فهمي، خالد الصاوي، نهى عابدين، كارمن لبس، صفاء سلطان، كتبه سليمان عبدالعزيز، وأخرجه تامر اسحق، مما يحسب للمسلسل وساهم في نجاحه.
هل يعتبر نسخة عربية من المسلسل التركي "حريم السلطان"؟
لا، عملنا تناول فترة تاريخية متاحة للجميع وليس لصناع الدراما التركية فقط، ربما يتشابه فقط مع المسلسل التركي ومعظم الأعمال التركية التاريخية في كونه باهظ التكاليف، فخامة الديكورات بما يتلاءم مع هذه الحقبة التاريخية، الانفاق ببذخ على العمل.
ماذا يمثل لك؟
أعتبره نقلة فنية كبيرة لي، خصوصا أن كل أعمالي السابقة في مجال التمثيل كانت كوميدية أو غنائية، لكن هذا العمل بعيد تماما عن كل ما قدمته من قبل.
هل توجد أجزاء أخرى؟
نعم، انتهينا من تصوير الجزء الأول فقط، كانت أماكن التصوير في لبنان، الامارات، تركيا، وبعد عيد الفطر سنبدأ تصوير الجزء الثاني من 30 حلقة أيضا.
ماذا عن مسلسل "الهيبة - الحصاد"؟
عمل درامي لا يقل في قوته وإعجاب المشاهدين به، عن مسلسل "الحرملك"، يجمع كل المشاعر الإنسانية، "حب، رومانسية، قسوة، خيانة وتضحية"، إنه الجزء الثالث من مسلسل "الهيبة"، لأن الجزأين الاول والثاني حققا نجاحا كبيرا، لذا رأى صناع العمل تصوير جزء جديد بأحداث مختلفة.
كواليس العمل كانت جيدة جدا، شارك فيه تيم حسن، سيرين عبدالنور، روزينا لاذقاني، منى واصف، من تأليف باسم السلكا وإخراج سامر البرقاوي.
أعتبره تغييرا فنيا، لأنه أيضا بعيدا عن الكوميديا، أؤدي فيه دور عشيقة شاهين شقيق جبل، بطل المسلسل ويؤدي دوره الممثل عبدو شاهين، رغم أنه كان على علاقة بابنة عمه "منى"، تطلب الدور مجهودا كبيرا، لأنه بمثابة تحد لي ولقدراتي التمثيلية، بعد أن كان البعض يردد أنني أؤدي المشاهد الخفيفة التي لا تحتاج لقدرات تمثيلية.
ما جديد مسلسل "رصيف الغرباء"؟
عمل درامي بدأنا تصوير مشاهده منذ فترة قليلة، سيتم عرضه على قناة lbc اللبنانية بعيدا عن دراما رمضان، يعد استمرارا لاتجاهي نحو أعمال غير كوميدية وتغيير نوعي في مجال التمثيل، يشارك في بطولته عمار شلق، فادي ابراهيم، وداد جبور، إيمان وكارمن لبس، تأليف طوني شمعون، وإخراج إيلي معلوف.
تدور أحداثه في أول خمس حلقات في العام 1945، بقية الحلقات ستدور أحداثها فيما قبل 1965 وحتى 1970، يشتمل المسلسل على 4 قصص، تتناول أغلبها العادات والتقاليد اللبنانية المستوحاة من واقع المجتمع، صراع العائلات على النفوذ والسلطة، يظهر من خلال سياق الأحداث العديد من المشاعر المتضاربة بين الحب، الرومانسية والخيانة.
ما دورك؟
سيكون مفاجأة كبيرة، أؤدي شخصية مركبة ويحتاج إلى ممثلة لديها قدرات قوية، لذا أعتبره تحديا جديدا.
إلى أي مدى اختلف الفن بعد عودتك؟
ليس اختلافا كبيرا، صارت مواقع التواصل الاجتماعي لها اليد الطولى في الحكم على الأعمال الفنية، وأرقام المشاهدة أو الاستماع على موقع "يوتيوب وفيسبوك" وغيرها من مواقع التواصل، تهم الفنان أكثر من رأي النقاد، لأنها تطلع الفنان على رأي الجمهور بمنتهى الصراحة فيما يقدم.
آخر الأخبار