دبّرت خطف رضيعها لتحصل على فدية من زوجها

بوغوتا – وكالات: أثار خبر خطف طفل رضيع لم يتجاوز العامين من عمره من بين أحضان أمه في أحد الشوارع، غضب واستياء الرأي العام في كولومبيا، وذلك قبل أن يكتشف أن الام هي من دبرت الحادثة بغية الحصول على فدية من زوجها، وفقا لما نشرته وسائل إعلام محلية.
وكانت حادثة الخطف المزعومة قد وقعت مساء الأحد الماضي، في بلدة كاريبي فيردي، حيث انتشر خبر الواقعة كالنار في الهشيم، باعتبار أن الرضيع جرى خطفه أمام ناظري أمه، وعلى مرأى من الناس.
وكان مجهولان يرتديان خوذتين تخفيان ملامحهما، باغتا الأم وهما يقودان دراجة نارية، حيث خطفا الطفل بعد ترويع الأم وتخويفها.
وعندما وصلت الشرطة إلى مكان الحادث، بدأت باستجواب المرأة بشأن ما حدث، وبالتالي أصبح تحديد مكان الصغير هو الأولوية القصوى.
ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن يبلغ أحد الأشخاص عن وجود طفل في إحدى الشقق بالبلدة، حيث سارع فريق من الشرطة لمداهمة المكان، لكن بدلا من أن يجدوا أشخاصا مسلحين تفاجأوا بأن الصغير كان برعاية صديق والدته.
وعند استجواب المراهق، أقر أنه صديق لوالدة الطفل، وأنها طلبت منه رعاية ابنها لبضعة أيام،
ريثما تحصل من زوجها على فدية تقدر بـ60 مليون بيزو
(نحو 15 ألف دولار).