الاثنين 05 مايو 2025
30°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

دعاة: لا يجوز تجنيد المرأة ودخولها في السلك العسكري

Time
الثلاثاء 12 أكتوبر 2021
View
240
السياسة
النجدي: لم يُكلفها الله في الإسلام بالجهاد والقتال
الشمري: النأي بالمرأة عن الوظائف العسكرية تكريمٌ لها
المرداس: المرأة عورة بنفسها ولذا وجب الحفاظ عليها


قال الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف ورئيس اللجنة العلمية بجمعية إحياء التراث الإسلامي محمد النجدي:إنه يمكن للمرأة أن تشارك وتؤدي بعض الأعمال في الخطوط الخلفية في الجيش مثل:" الإدارة والسكرتارية والطباعة، والأعمال في المخازن والمستودعات"، وبذلك توفر أعدادا من الرجال للقتال في الخطوط الأمامية، ويمكن كذلك أن تقوم المرأة بأعمال التمريض، ورعاية المرضى والمصابين بالضوابط الشرعية، وهذا ما كانت تفعله المرأة قديما أيام الرسول صلى الله عليه وسلم فتذهب إلى الجيش؛ لخدمة الجرحى وسقاية الجيش"، مشيرا إلى ضرورة "تجنب الاختلاط بالرجال والخلوة بهم او لبس الملابس التي لا تسترها كما أمر الله تعالى".
أضاف" الله سبحانه وتعالى خص المرأة بالرقة والضعف، لذلك فلا بد أن يكون عملها مناسبا لهذه الخصائص، فيكون عملها في التعليم والتربية وعلاج المرضى من النساء، اما الأعمال القاسية كحمل السلاح والقتال فلا تتناسب معها ولم يكلفها الله في الاسلام بالجهاد والقتال".
من جهته، قال سعد الشمري :"الأصل في الأعمال العسكرية تكون للرجال؛ وذلك لأنهم هم أهل القتال ونحو ذلك، فدخول المرأة للسلك العسكري ينافي فطرتها التي فطر الله، وكذلك ينافي أنوثتها والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:"لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال" وعملها في العسكرية فيها محاذير كثيرة من مخالطة الرجال وترك الحجاب وقد تكون ضابطة وتحت إمرتها رجال وهذا نوع ولاية والنبي صلى الله عليه وسلم :"لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة"
أضاف "هناك بحمد الله تعالى مجالات كثيرة مباحة تدخلها المرأة إذا احتاجت للعمل كالطب والتعليم والهندسة وغيرها كثير، فلماذا تدخل مجالات فيها جهد ومشقة لا تكون إلا للرجال؟!
ورأى أن " من تكريم المرأة والعناية بها النأي بها عن هذه الوظائف العسكرية التي أفتى كثير من العلماء بعدم جواز دخولها إلا دخولها في أماكن لا تكون إلا للنساء فيها مثل أعمال التحقق من الشخصية النسائية وسجن النساء ونحو ذلك".

لايجوز
بدوره قال الدكتور خالد المرداس:" لايجوز بحال من الاحوال تجنيد المرأة ودخولها في السلك العسكري لانه لايناسب طبيعتها الجسديه ولا القوة العضليه وهذا يدعوها ان تكون ضعيفه على حماية نفسها من الاعداء ومن الاخطار وبهذا تكون قد عرضت نفسها للخطر الحتمي الذي لامحالة منه وعلى روحها وعلى نفسها وعلى عرضها بأن تكون مكسباً ومطمعا ومغنما للمجرمين وللأعداء ولذلك ليس لها ان تكون في الحماية العسكرية سواء على حماية الحدود او على حماية المنشآت او على الحراسة او حتى على الامن الداخلي .
أضاف ق" ذكر العلماء بأن المرأة عورة بنفسها ولذا وجب الحفاظ عليها وتنزيهها من ان تكون مجندة تعرض نفسها للخطر وتعرض دينها للخطر"
آخر الأخبار