الجمعة 16 مايو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

دينا حايك تكشف عن إصابتها بسرطان الثدي

Time
الأحد 18 ديسمبر 2022
View
5
السياسة
منذ منتصف أكتوبر الماضي شغلت الفنانة اللبنانية دينا حايك الناس ووسائل التواصل الاجتماعي بإصابتها بسرطان الثدي، بعد أن علمت بذلك من مارس الماضي، وأصبحت إحدى ضحايا هذا المرض الصامت، حيث بدأت رحلة العلاج بعملية جراحية أجرتها في يونيو الماضي، بينما بدأت مرحلة العلاج الكيماوي والإشعاعي قبل أيام، لتعلن تفاصيل مرضها.
تقول دينا:"شاءت الظروف والأقدار أن أعود بهذه الظروف، لكن كما أقول دائماً إنها تجربة، وقريباً سأنتهي منها، وأخرج سالمة بدعمكم ومحبتكم، ودعوات الناس المحبة، علمت بإصابتي بمرض سرطان الثدي في مارس الماضي، وعندما عرفت بالأمر كان ينبغي عليَّ القيام بمجموعة فحوص واستشارات طبية. بعدها اتخذت قرار بدء العلاج، وكانت الخطوة الأولى العملية الجراحية لاستئصال الورم، والتي أجريتها في يونيو، ثم قرر الفريق الطبي بدء مرحلة العلاج الكيماوي، بصراحة، وقتها لم أعلن الأمر، لأنني لم أكن أحب أن أشغل الناس بحالتي، وأنا أصلاً لا أحب أن أضيءعلى أموري الخاصة، لأنني معتادة الحديث عن أعمالي وفني فقط، ولا أحب التطرق إلى هذه الأمور؛ كي لا يقال إنني أعمل دعاية لنفسي أوأي شيء مصن هذا القبيل. واضافت بحسب-زهرة الخليج-:"عندما شعرت بأن أناساً كثيرين سألوا عني خلال فترة غيابي؛ قررت أن أعلن تفاصيل مرضي، فمن حق الناس أن يعلموا سبب غيابي عن منصات التواصل الاجتماعي، أيضاً كانت هناك ندوة عن سرطان الثدي، وأحببت أن أشارك فيها، وبهذه الطريقة أضأت على القضية، من خلال تجربتي الخاصة.
وبسؤالها عن الاعراض التي سبقت اكتشاف المرض ردت:"كان فحصاً روتينياً أجريه كل عام، لكنني أجريت الفحص بعد 6 أشهر، فعادة موعد الفحص السنوي عندي هو سبتمبر، والذي حدث أنني كنت في فترة حزن بسبب وفاة الوالد، وكنت قد نسيت متى أجريت الفحص؛، فقررت أن أقوم به مرة ثانية، وبحثت عن الأوراق السابقة للفحص لمعرفة التاريخ فلم أجدها، واستغربت الطبيبة أنني ذهبت إليها قبل موعدي، وصممت على القيام به وتغيير الموعد،لأكتشف أنني مصابة بالمرض، لم تخبرني الطبيبة بداية بأنني مريضة، لكنها رأت شيئاً في الثدي الأيمن أقلقها، وطلبت مني ألا أخاف، فقد يكون تليفاً أوكتلة دهنية. لكن، كان في داخلي شعور غريب، فلم أخف لكنني شعرت بالقلق، وتمنيت ألا يكون ورماً خبيثاً؛ حتى لا أدخل في هذه الدوامة الكبيرة والعلاج الكيماوي والآلام، إذ إنني أعلم أنها تجربة قاسية وصعبة حسبما سمعت من تجارب سابقة، كما لم أرد أن تعيش أمي هذه الظروف، ولم أكن أعلم كيف سأخبرها، وهذا كان شغلي الشاغل.
واشارت الى:" لست بمراحل متقدمة بحمد الله، ولو تأخرت في الفحص حتى شهر سبتمبر (كما كان مقرراً) كانت حالتي ستصبح أخطر، وعندما أجريت الصورة كان الورم متكوناً منذ أشهر وكبر، والنوع الذي لديَّ شرس والتعامل معه صعب، لأنه يكبر وينتشر بسرعة، لكن الحمد لله اكتشفته بالوقت المناسب وأقول لكافة النساء:" إنني أعلم، الآن، مقدار ألم مرض السرطان نفسياً وجسدياً، فليس بالأمر البسيط أن نعلم أننا مصابون بهذا المرض، وأن نتحمل أوجاعه وتعبه، لكن يجب أن نتحلى بالأمل.
آخر الأخبار