منوعات
دينا حايك تكشف معاناتها باكية
الخميس 10 نوفمبر 2022
5
السياسة
أطلّت الفنانة اللبنانية دينا حايك مع الإعلامية رابعة الزيّات في برنامج "فوق 18" على قناة "الجديد"، متحدثة عن رحلة العلاج التي تخوضها بعد إعلان إصابتها بسرطان الثدي. أظهرت حايك، خلال الحلقة إرادة صلبة وعزماً على المضي في بروتوكول العلاج لمواجهة المرض الخبيث، وقد ظهرت للمرة الأولى في مقابلة تلفزيونية بشعر مستعار، وارتدت اللون الأبيض، تعبيرا عن الأمل في الشفاء، ورغبة في توجيه رسالة إلى كل من يخوض معركته الخاصة مع السرطان.سردت حايك، تفاصيل اللحظة التي علمت فيها بإصابتها بالمرض، لافتة إلى أنّ العناية الإلهية دفعتها إلى إجراء الصورة الشعاعية قبل ستة أشهر من موعدها، وقالت: "هناك أمر ما كان يحثني إلى إجراء الصورة. أجريت الصورة في شهر مارس، المفاجأة أنني شعرت خلال إجراء الصورة بأنني مصابة بالسرطان، خصوصاً أن الطبيبة أعادت إجراءها مرة ثانية"، مضيفة: "صدمت لحظة معرفتي بالخبر، خفت أنني سأخوض رحلة طويلة من العلاج، وكيف سأوصل الفكرة لعائلتي وخصوصاً والدتي".وروت حايك، شعورها عندما تأكدت من إحساسها: "قلت في نفسي إن الله يريدني أن أوصل رسالة أساعد فيها من مكان ما، فعندما علمت بنتيجة صورة الـ MRI والزرع كنت أقود سيارتي، أبلغني الطبيب إنّ نوع المرض خبيث وعنيف ونادر، لكنه في الوقت نفسه طمأنني بأن وضعي ليس خطراً وعلينا التحرّك بأقصى سرعة لمواجهته".بدأت دينا، العلاج دون أن تخبر أياً من أفراد أسرتها، خصوصا والدتها، مشيرة إلى أنها أجرت تدخلا جراحيا استأصلت فيه 5 سم من الثدي، إلى جانب جلستي علاج كيميائي.وأخبرت دينا شقيقها داني وأفراد أسرتها بالتدريج باستثناء والدتها قبل أسبوع من الجراحة، وقالت: "السرطان معاناة، في ناس وضعها يكون سيئاً، مجرد ما تقول هو مرض يوجع الأهل وأمي معلقة فيي، كطفلتها الصغيرة، أشعر بالضعف عندما يكون المرض متعلقاً بعائلتي، ولكنني أصبح قوية عندما يتعلق الأمر بي ولا أخاف".قضت حايك فترة العلاج إما عند صديقة لها أو لدى أختها أو في رحلة سفر، أما الأيام التي قضتها مع والدتها فجهدت خلالها إلى مسايرتها، حتى لا تكتشف الأمر: "كنت أضحك لها وأقول كيف بدي أكسرها".من جهتها أجرت والدة دينا، مداخلة هاتفية مؤثرة مع البرنامج دفعت حايك إلى البكاء، وقالت: "شعرت بأن هناك أمرا لا يسير على ما يرام في المنزل"، ظننّت أن ابني مصاب بمكروه فاضطر إلى اخباري بحقيقة مرض دينا". وختمت والدة دينا قائلة: "مسلمتها إلى مار شربل، أنت الدم الذي يجري في عروقي".