

رئيس الأركان السابق يقر بتحمله مسؤولية هجمات 7 أكتوبر
وزير إسرائيلي: الحرب لن تنتهى قبل استسلام "حماس"
تل أبيب، وكالات: أقر رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي السابق، أفيف كوخافي،أمس، بتحمل المسؤولية عن الإخفاقات الأمنية التي أدت لهجمات السابع من أكتوبر الماضي.
وطالب كوخافي بإبعاد الجيش الذي يخوض معارك في غزة، عن الخلافات السياسية في بلاده.
كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن كوخافي، الذي شغل منصبه حتى يناير 2023، قوله "أسأل نفسي باستمرار ما الذي كان بإمكاننا القيام به بشكل مختلف". إلى ذلك هاجم كوخافي بشدة الخلافات داخل المستوى السياسي الإسرائيلي، واتهم من سماهم بالمتنفذين بالعمل على إحداث انقسام في إسرائيل وهو ما يخلق تهديدا وجوديا لبلاده. ونقلت هيئة البث عنه قوله "أوقفوا المناقشات المتطرفة، وقبل كل شيء اتركوا الجيش خارج هذا الخطاب، دعوا الجيش الإسرائيلي ينتصر ولا تعطوا العدو فرصة أخرى".
في غضون ذلك ، قال نير بركات، وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي، إن الحرب لن تنتهى قبل استسلام حركة "حماس" وإعادة جميع الرهائن المحتجزين لديها منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وقال، في مقابلة مع تلفزيون بلومبر" علينا أن نحصل على الاستسلام التام من حركة "حماس"، وعلينا استعادة رهائننا، وعلى حماس أن ترفع الراية البيضاء. ويعتقد بركات، وهو عضو في حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، أنه لا يوجد بديل آخر للهزيمة الكاملة لحركة "حماس"، وقال: "علينا أن نبحث عن شخص لديه الاستعداد للاعتراف بإسرائيل، ولا يريد ذبح وقتل ومحو إسرائيل من فوق الخريطة".
وتابع بركات: "من الصعب معرفة ما إذا كانت ستُجرى انتخابات في إسرائيل، هذا العام". وتراجعت شعبية نتنياهو، في استطلاعات الرأي منذ هجوم "حماس"، ويضم الائتلاف الذي يتزعمه، وهو الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، عدداً من الأحزاب المتطرفة غير الراغبة في تأييد أي خطوات نحو حل يُفضي إلى إقامة دولتين في نهاية المطاف مع الفلسطينيين، وهو الحل الذي تدعو إليه الولايات المتحدة وحلفاء إسرائيل الأوروبيون.