السبت 27 يوليو 2024
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
رام الله تطالب واشنطن بتدخل فوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية
play icon
مقتل جندي إسرائيلي واستشهاد مقاوم فلسطيني في عملية دهس قرب بيت سيرا غرب رام الله (وكالات)
الدولية

رام الله تطالب واشنطن بتدخل فوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية

Time
الخميس 31 أغسطس 2023
View
56
السياسة

السلطة الفلسطينية: حكومة نتانياهو تلجأ للعنف هرباً من التفاوض.. والفصائل: تصعيد المقاومة رداً على جرائم الاحتلال

رام الله، عواصم - وكالات: حضت الرئاسة الفلسطينية، الإدارة الأميركية أمس، على التدخل فورا لوقف ما وصفه بالجنون الإسرائيلي قبل فوات الأوان، قائلة إن البديل هو الخراب وعدم الاستقرار وفقدان الأمل، مؤكدة أن جميع ما تقوم به إسرائيل لن يجلب لها الأمن والاستقرار اللذين لن يتحققا دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة التي أقرتها الشرعية الدولية، وأنه لن تُحل أي قضية في الشرق الأوسط دون حل عادل للقضية الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن عمليات القتل اليومية التي تقوم بها سلطات الاحتلال، واعتقال المئات من أبناء الشعب الفلسطيني واقتحام المدن والمخيمات والقرى كما حدث في نابلس، هدفها تفجير الأوضاع وجرها إلى مربع العنف والتصعيد، مشددا على أن الاستخفاف بحياة أبناء الشعب الفلسطيني وسرقة أرضه والاعتداء على مقدساته، لن تُخضعه ولن تجبره على التنازل عن حقوقه وثوابته، والتاريخ يُثبت دوماً أن النصر يقف دوماً إلى جانب الحق والعدل والحرية التي يمثلها شعبنا الفلسطيني، مؤكدا أن القيادة الفلسطينية حاملة مسؤولية القرار الوطني الفلسطيني المستقل لن تتنازل عن الثوابت الوطنية والحقوق التاريخية وعلى رأسها المقدسات الإسلامية والمسيحية.
من جانبها، دانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات انتهاكات قوات الاحتلال واعتداءات ميليشيات المستوطنين التي تصاعدت ضد الفلسطينيين خلال اليومين الماضيين، وأدت لارتقاء عدد من الشهداء أبرزهم الشهيد الطفل خالد الزعانين (15 عامًا) من بيت حنينا، الذي تعرض لعدوان همجي من المستوطنين أثناء وجوده بالقطار واستشهد وهو يدافع عن نفسه.
وقالت الوزارة إن الحكومة الإسرائيلية وأذرعها تتعمد تسخين وتصعيد الأوضاع في ساحة الصراع، كسياسة رسمية تهدف بالأساس إلى الاستنجاد بدوامة العنف لإغلاق أي فرصة تلوح في الأفق، لاستئناف المفاوضات بهدف حل الصراع هروبًا من دفع أي استحقاقات لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع بالطرق السياسية السلمية، مضيفة أن حكومة نتانياهو تهدف إلى كسب المزيد من الوقت لاستكمال مخططاتها لتصفية القضية الفلسطينية، من خلال تنفيذ المزيد من مشاريعها الاستعمارية التوسعية وتعميق الاستيطان وتهجير الفلسطينيين خاصة من القدس، واستكمال الضم التدريجي المعلن وغير المعلن للضفة الغربية المحتلة. وشددت على أن الهدف من هذه الجرائم والانتهاكات هو محاولة تدجين المواطن الفلسطيني وكسر إرادته ومنعه من الدفاع عن وطنه، مؤكدة أن الحكومة الإسرائيلية تتنكر لوجود الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره.
بدورها، اعتبرت الفصائل الفلسطينية تصاعد العمليات ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، والتي كان آخرها عملية الدهس غرب رام الله، ردا طبيعيا على الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، مشددة في بيانات منفصلة على تصعيد المقاومة في الأراضي الفلسطينية كافة للرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المقدسات الإسلامية وفي مقدمتها تهويد القدس، مضيفة أن الاحتلال سيدفع ثمنا أكبر كلما أمعن في إجرامه بحق الشعب الفلسطيني وارضة ومقدساته ولن يفلح في خفض عمليات المقاومة أو وأدها فهي خيار شعبي لمواجهة إرهاب جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه وسياسة الضم والاستيطان. وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال أمس، بعد تنفيذه عملية دهس قرب بيت سيرا غرب رام الله أسفرت عن مقتل مستوطن إسرائيلي وإصابة خمسة آخرين.
وقالت القناة 14 العبرية إن شاحنة يقودها فلسطيني دهست عددًا من الإسرائيليين على حاجز مكابيم العسكري قرب بلدة بيت سيرا فأصابت ستة، موضحةً أن أحد المصابين توفي متأثرًا بإصابته الحرجة في البطن والرأس، فيما وُصفت جراح أحد المصابين بالخطيرة وغير المستقرة، وباقي الإصابات ما بين متوسطة إلى طفيفة، وجاءت العملية بعد ساعات قليلة على تفجير عبوة ناسفة في قوة راجلة إسرائيلية خلال اقتحام الاحتلال للمنطقة الشرقية من نابلس، لتأمين اقتحامات المستوطنين لقبر يوسف أدت لإصابة أربعة جنود.

آخر الأخبار