راندا البحيري: المجتمع الذكوري ظلم النساء فنياً

أتمنى أن يعمَّ السلام العالم وتنتهي الصراعات

القاهرة - محمد أبو العزم:
تعد من أهم الممثلات الشابات اللاتي علقت أسماؤهن في أذهان الجمهور، شاركت في أكثر من عمل فني، كانت القاسم المشترك في نجاحه، تشارك حاليا في مجموعة من الأعمال الدرامية والسينمائية، منها مسلسل "الأخ الكبير"، فيلمي "باركود 615"، و"الرجل الخفي". عن أعمالها، التقت "السياسة"، الممثلة راندا البحيري في هذا الحوار.
ما الجديد الذى تصورينه حاليا؟
مسلسل "الأخ الكبير" بطولة محمد رجب، من المقرر عرضه قريباً بعيدا عن دراما رمضاني، لأنه من نوعية الدراما الطويلة ومكون من 45 حلقة.
من رشحك للمشاركة في المسلسل؟
رشحني فريق العمل، بالتحديد المخرج إسماعيل فاروق والمؤلف أحمد عبدالفتاح، حينما قرأت الشخصية نالت إعجابي فوافقت على الفور، خصوصا إنها تظهرني للجمهور بشكل جديد.
كيف كان تعاونك مع محمد رجب؟
سعيدة بتكرار التعاون معه، ممثل موهوب، على المستوى الشخصي "محترم وجدع"، الكواليس معه وباقي فريق العمل ممتعة، يهتم بكل تفاصيل العمل وبشخصية كل ممثل ليظهر العمل في النهاية بشكل جيد للجمهور، بالطبع يحرص المخرج إسماعيل فاروق والمؤلف أحمد عبدالفتاح على نفس الأمر، لا يتركان أي تفاصيل في العمل، لذلك أتمنى أن ينال العمل إعجاب الجمهور وقت عرضه.
هل تعاقدت على المشاركة في مسلسلات موسم رمضان المقبل؟
لدي بعض الأعمال التي رشحت لها لكني ما زلت في مرحلة القراءة، لم أحسم أيها سأختار للظهور في رمضان المقبل.
ما جديدك في السينما؟
أصور حالياً مشاهدي في فيلم "باركود615" مع طارق صبري ومحمد عز، عمل مختلف عما قدمت من قبل، لن استطيع الحديث عن تفاصيله حاليا، كما أشارك في بطولة فيلم "الرجل الخفي".
ما شخصيتك فى فيلم "أسوار عالية"؟
أجسد شخصية فتاة فقيرة تدعى "أحلام"، تفكر في الهجرة من مصر بعدما فشلت في تحقيق أحلامها.
كيف احتفلت باستقبال العام الجديد؟
عادة ما أفضل الاحتفال بهذا الحدث في المنزل بعيداً عن أجواء الحفلات المزعجة التي لا أرتاح فيها، برفقة ابني ياسين، الذي يشاركني تلك اللحظات بعدما كنت احتفل بمفردي، اشتري الحلوى، نزين شجرة الميلاد، نقضي اليوم أمام التلفزيون.
ماذا تحرصين على مشاهدته في السهرة؟
فيلم "HOME ALONE"، الذي أحب أن أشاهده كل عام، لذا احتفظ بنسخة منه، إنه فيلمي المفضل الذي يؤثر في كثيرا عند مشاهدته، كما أحرص على متابعة البرامج الجديدة والأفلام المصرية التي تعرض في هذا اليوم على القنوات الفضائية.
ما أمنيتك في العام الجديد؟
أتمنى التطوير من أدائي الفني وتقديم الأفضل للجمهور، تحقيق كل أحلامي وأحلام ابني الذي أرغب أن يعيش في سلام ويعم الخير والسلام للجميع، كما أتمنى أن تخمد الصراعات وتنتهي الخلافات حتى نصبح سعداء.
هل تعتبرين نفسك محظوظة في الوسط الفني؟
نعم، أنا من الممثلات القلائل اللواتي علقت أسمائهن في أذهان الجمهور، بسبب مشاركتي في الإعلانات، الأفلام، والدراما.
ما أهم تلك الاعمال؟
فيلم "أوقات فراغ" الذي اعتبره من أهم الأعمال في مسيرتي الفنية، مسلسل "على نار هادية"، وأخيرا "سلسال الدم" وغيرها من المسلسلات الناجحة التي أحدثت نقلة في مسيرتي الفنية.
هل ندمت على أعمال شاركت فيها؟
توجد أعمال شاركت فيها ولست راضية بدون ذكر أسماء، هناك عمل كان سيبعدني عن التمثيل، لكنني قررت الاستمرار في المجال الذي أحبه، فأنا لا اتعامل مع التمثيل كمهنة.
ما الأقرب إلى قلبك منها؟
بالتأكيد توجد أعمال كثيرة قدمتها، سعيدة بالمشاركة فيها، تركت بصمة في حياتي الفنية، منها مسلسلي "حالة عشق" و"لحظات حرجة" وغيرهما، في السينما سعيدة بمشاركتي في فيلم "يوم ما اتقابلنا" كلها أعمال مهمة في مسيرتي الفنية، طورت فيها من أدائي.
كيف تختارين أعمالك الفنية؟
منذ بدات رحلتي في التمثيل، أعتبر أن السيناريو والإخراج هما أساس أي عمل فني، كذلك الإنتاج الذي يوفر كل ما يحتاجه العمل الفني، الشخصية التي أجسدها يجب أن تكون مؤثرة ومحورية.
من ترغبين في التعاون معهم حاليا؟
بالتأكيد، أحب التعاون مع أحمد السقا وأحمد حلمي وغيرهما من الممثلين.
ما سبب تعاونك مع مي عز الدين في أكثر من عمل فني؟
الصدفة لعبت دورا وجمعتني بها في أكثر من عمل فني، منها مسلسلات "حالة عشق، رسايل، وعد"، هي شخصية مريحة في التعامل، مبسوطة بالتعامل معها على المستوى الفني والشخصي.
ما الشخصية التي ترغبين في تجسيدها؟
الممثل دائما يبحث عن التجديد والجديد، تقديم كافة الشخصيات المختلفة التي تبرز موهبته الفنية، أرغب في تقديم شخصيات تتحدث عن علاقة الأب بابنته.
ماذا عن البطولة النسائية في السينما؟
لم تأخذ حقها لأن المجتمع ذكوري، هذا الأمر يضايقني جدا، خصوصا أن كثيرا من الممثلات ساهمن في سطوع ممثلين شباب، لكنهم في المقابل يرفضون مساعدة الممثلات اللواتى لعبن دور البطولة أمامهم.
هل يمكنك تقديم الشخصيات الجريئة؟
أفضل تقديم الشخصيات الجريئة في فكرتها ومضمونها، مثلما ظهرت في أعمال فنية درامية وسينمائية، لكنني أرفض المشاهد الجريئة التي تخدش حياء المشاهد، أنا ضد الأعمال المبتذلة.
لماذا ابتعدت عن تشجيع الكرة المحلية منذ 2006؟
بسبب البنات اللواتي أصبح لديهن ثقافة كروية بين يوم وليلة، تذهب الواحدة منهن إلى الملعب بملابس خادشة للحياء مما يؤدي إلي حالات تحرش، من المفترض أن الذهاب إلى الستاد يكون بملابس تتناسب معه.
هل كنت تشجعين النادي الأهلي؟
نعم، لكن علاقتي وتشجيعى أصبح ضعيفا بسبب ما حدث مع حسام وإبراهيم، كذلك عصام الحضري الذي رفض النادي الأهلي عودته إليه.
هل لديك علاقة صداقة بلاعبي كرة القدم؟
نعم، توجد علاقات صداقة قوية تربطني بعدد منهم في مقدمتهم مجدي عبدالعاطي، محمود عبدالحكيم، عصام الحضري، وغيرهم.