الثلاثاء 09 سبتمبر 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

رجوي: لا حل في إيران مع نظام الملالي وقمع الشعب سيمنى بالفشل

Time
السبت 09 مارس 2019
السياسة
عواصم - وكالات: أكدت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي، أنه لا حل للمشاكل في إيران مع استمرار حكم نظام الملالي للبلاد، وان قمع الشعب الإيراني سيمنى بالفشل.
وجددت رجوي قولها خلال مسيرة احتجاجية ضد النظام الإيراني في واشنطن، بعنوان "تجمع ومسيرة لإيران حرة"، أول من أمس، إن الشعب الإيراني يطالب بتغيير سياسي أساسي، متهمة النظام الإيراني بممارسة سياساته المدمرة من قمع المجتمع الإيراني وإثارة الحروب والتدخل المدمر في المنطقة وغسل الأموال والإرهاب في أوروبا وأميركا ونهب أموال الشعب الإيراني.
وشارك المئات من أبناء الجالية الإيرانية في الولايات المتحدة في التظاهرة، دعماً للانتفاضة الإيرانية.
ودان المتظاهرون "الفظائع" المرتكبة من جانب النظام في طهران، وطالبوا بـ"تغييره".
ولوح المحتجون بأعلام وبصور لزعيمة "مجاهدي خلق" مريم رجوي، هاتفين "تغيير النظام الآن".
وقال مهندس إيراني- أميركي يدعى مايكل باسي إن "النظام الإيراني يرتكب فظائع ضد شعبه، إيران دمرها النظام"، مندداً بعمليّت "الإعدام والتعذيب وتصدير الإرهاب" من جانب النظام.
من جهتها، قالت مينا انتظاري "نريد الفصل بين الدين والدولة"، مشيرةً إلى أنها أمضت سبع سنوات في المعتقل في إيران كسجينة سياسية، وهي تعيش حالياً في أريزونا. وأضافت "نريد الحرية للشعب".
من ناحية ثانية، قال قائد القيادة المركزية للقوات المسلحة الأميركية الجنرال جوزيف فوتيل في جلسة استماع بمجلس النواب الأميركي، أول من أمس، أن إيران تسعى للهيمنة على منطقة الشرق الأوسط وأنها عامل تهديد لبلدان المنطقة.
وأضاف إن "إيران تبقى عامل زعزعة وعدم استقرار في المنطقة على المدى البعيد"، مشيراً إلى أنها "تسعى لأن تكون القوة المهيمنة في المنطقة، وتستخدم نفوذها الشرير وقدراتها المتزايدة، نوعياً وكمياً، وتوفر التسهيلات (لحلفائها)، وتدعم عملاءها المتعددين لممارسة الضغط وتهديد دول المنطقة".
واعتبر أن إيران تقف وراء النزاعات في المنطقة، وأن "جهودها لا تقتصر على دعم الحوثيين" في اليمن، مؤكداً أن "الولايات المتحدة تعمل جادة من أجل ردع مثل هذه الأعمال من قبل النظام الإيراني".
على صعيد آخر، وفي ظل استمرار الخلاف الدائر بين المحافظين وحكومة الرئيس روحاني ووزير خارجيته محمد جواد ظريف بشأن "الاتفاق النووي" والتزامات إيران الدولية فيما يتعلق بالقوانين المالية والتجارية، انتقد خطيب جمعة طهران الموقت كاظم صديقي "الاتفاق النووي" بين إيران والدول الكبرى.
وقال إن "الاتفاق قيدنا، وفي الوقت نفسه، لم يحسن الظروف المعيشية للمواطنين كما وعدونا".
من جانبه، عبر عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام غلام رضا مصباحی عن استيائه من المطالب الأوروبية المتعلقة بشروط التبادل التجاري والموافقة على القوانين المالية الدولية، معترفاً بوجود خلاف داخل النظام بشأن طريقة التعامل مع القوانين الدولية وكيفية الالتفاف على العقوبات المفروضة، ومقراً باستخدام "شركات واجهة" للالتفاف على العقوبات.
في غضون ذلك، زعم المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي أمس، بأن التوجه حالياً في العالم الإسلامي نحو إحياء الإسلام ونمط الحياة الإسلامية قد ازداد، مشيراً إلى أن الشعوب المحبطة من حضارات الغرب والشرق المادية، وأن "إيران باتت محط أنظار الإسلام".
آخر الأخبار