رحيل جورج الراسي في حادث سير مروع

غيب الموت فجر أمس، الفنان اللبناني الشاب جورج الراسي، عن 39 عاماً، في حادث سير مروّع أودى بحياته وشابة كانت ترافقه على الفور.
وقع الحادث عند الساعة الخامسة والربع فجراً، بين الحدود السورية - اللبنانية، ونتيجة تحطم السيارة بشكل كامل اضطر عناصر الصليب الأحمر والدفاع المدني لاستخدام ثلاث آليات لانتشال الجثتين، ونقلهما إلى المستشفى.
وأفاد الدفاع المدني، بسقوط قتيلين جرّاء اصطدام سيارتهما بالفاصل الأسمنتي عند نقطة المصنع الحدودية في البقاع، حيث جرى نقل جثتي الراسي والشابة التي معه إلى مستشفى تعنايل.
وذكر تقرير لاحق أن الشابة التي كانت ترافق الفنان الراسي، هي صديقته زينة المرعبي من مواليد طرابلس 1984. وما زالت التحقيقات جارية لمعرفة كيفية حدوث التصادم بعدما حضرت عناصر القوى الأمنية إلى موقع الحادث ويقال ان جورج كان يقود سيارته "كيا" واصطدم بجدار كبير نتيجة السرعة الزائدة.
من جهتها، علقت عارضة الأزياء اللبنانية جويل حاتم، على خبر وفاة طليقها ووالد ابنها الفنان اللبناني جورج الراسي، عبر حساباتها الاجتماعية، معربة عن صدمتها قائلة: "بليز عم برجف، ما قادرة ردّ بليز، يسوع، ساعدوني".
ونعى كثير من الفنانين وأهل الإعلام الفنان الراسي، مقدمين التعازي إلى شقيقته الفنانة نادين الراسي وأسرتها، من بينهم باسم مغنية، جورج وسوف، نجوى كرم، نانسي عجرم، جيسيكا عازار، يُمنى شرّي، نادية بساط، وغيرهم الكثير.
يذكر أن بداية جورج، كانت صعبة، حيث تربى موسيقياً على يد الملحن محمد جمال عنبر وحققت أغنيته "لا تسألني كيف بغار"، نجاحاً كبيراً على المستوى العربي، وأنتجت له شركة "البيت الأصفر" أول ألبوم بتمويل من الشيخ أحمد بن نشأت العنان. وأول عقد لجورج الراسي، كان في عمر الـ16 عاما مع نادي "أوبسيون"، لإحياء حفلات كانت فرصته الأساسية للقاء الجمهور، ثم اشتهر الراسي بين النوادي اللبنانية مثل "لافورتينا" و"الأطلال" ومهرجان الياسمين إضافة لمشاركته بحفلات الفنادق. التقى جورج، العام 1995 الملحن المشهور سمير قبطي، الذي أعجب بموهبته، ليصير منتجه الخاص، وأثمر هذا التعاون أغنية "مين يا حبيبي مين"، ليتدرب بعدها على يد الموسيقار المصري شاكر الموجي، وأصدر معه ألبوم "حكاية"، حيث تولى تلحين معظم أغنياته.
كما ظهر جورج الراسي، للجمهور مغنيا برفقة الشحرورة صباح، في مهرجان ميروبة.