الأربعاء 30 أبريل 2025
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

رص الصف ضد الخطر الإيراني يرفع أسهم إنهاء النزاع الخليجي

Time
الجمعة 31 مايو 2019
View
5
السياسة
مكة المكرمة، عواصم - وكالات: يشارك رئيس الوزراء القطري الشيخ عبدالله بن ناصر، في قمم مكة التي انطلقت، أمس، في أرفع تمثيل قطري منذ فرضت المملكة وحلفاؤها حظراً عليها قبل عامين. وتمثل تلك المشاركة، أول خطوة ملموسة نحو إنهاء الصدع الذي قطع العلاقات الديبلوماسية والتجارية، في الوقت الذي يؤدي فيه تشديد العقوبات الأميركية على إيران إلى زيادة التوترات في الخليج.
وذكرت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، إنه مع استمرار الديبلوماسية المكثفة ونداءات الولايات المتحدة لدول الخليج العربية لتوحيد صفوفها ضد إيران، تزداد التوقعات بأن صفقة كبيرة لإنهاء النزاع قد تلوح في الأفق. وأشارت الى أن رئيس الوزراء القطري سيعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين السعوديين والإماراتيين والبحرينيين، وفقا لما أوردته وسائل إعلام قطرية، نقلاً عن مسؤول كبير لم تحدد هويته.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية، لولوة الخاطر، على موقع "تويتر": إن التصعيد يتطلب حكمة ومسؤولية، وبالتالي فإن مشاركة قطر إلى جانب البلدان المسؤولة هي واجب وطني وإنساني لإرساء الأمن الجماعي".
وبحسب "بلومبرغ" فقد "ثبت أن التصدع صعب بشكل كبير على الرغم من النداءات الأميركية المتكررة للوحدة بين حلفائها، وجهود الوساطة التي بذلتها الكويت"، مشيرة إلى أن "التلميحات المبكرة إلى الانفراج برزت عندما خفف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، من خطابه نحو قطر، وفي الأشهر التالية، تم إحراز تقدم ضئيل على أرض الواقع حيث ثبتت الخلافات بعمق". وقالت إن سلطنة عُمان التي تتمتع بعلاقات جيدة مع إيران، كانت بمثابة قناة خلفية تحت إدارة أوباما، أما الكويت، فإنها خوفاً من رد الفعل من أي عدم استقرار في الخليج، وقفت على الحياد، واتخذت السعودية والإمارات والبحرين موقفا أكثر تشددا ضد الإيرانيين و"وكلائهم" من اليمن إلى لبنان وسورية.
آخر الأخبار