سيطرت حالة من الحزن على الكرة البرازيلية، بعدما استيقظت،اول من امس، على خبر حريق مركز تدريبات نادي فلامنغو البرازيلي، الذي أسفر عن وفاة 10 أشخاص.وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن التحقيقات كشفت عن هوية الأشخاص المتوفين، حيث اتضح أن 6 من الضحايا كانوا ضمن لاعبي فرق الناشئين بالنادي منهم 2 تحت التدريب بالإضافة إلى 4 ضمن قائمة النادي. وأضافت الصحيفة نقلا عن تقارير برازيلية، وجود 3 جرحى تتراوح أعمارهم بين 14 و15 عاما منهم طفل في حالة خطرة بسبب حرق ما يقرب من 40% من جسده.والتهمت النيران المنشآت التي يبيت فيها لاعبو فريق الناشئين تحت 18 سنة، حيث تحتوي هذه المنشأة على ما يقرب من 30 فردًا من النادي. فيما تمكنت قوات الإطفاء من السيطرة على الحريق وتعمل حاليًا على تجنب حدوث مزيد من الحرائق. وطالب اللاعب البرازيلي السابق، أرثر أنطونيس كويمبرا "زيكو"، بضرورة التحقيق في كل شيء يتعلق بالحريق.
وكتب زيكو في حساباته المختلفة على الشبكات الاجتماعية "فليشمل التحقيق كل شيء لأن مأساة من هذا النوع لا يمكن أن تمر مرور الكرام. لقد ضاعت أرواح".ونعى أسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه، وفاة 10 شباب في حريق فلامنغو، مؤكدًا أنه "يوم حزين لكرة القدم البرازيلية".وأعرب بيليه على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، عن ألمه جراء الحادث الذي وقع في "مكان يسعى فيه الشباب لتحقيق أحلامهم".وأثار الحادث حالة من التضامن في عالم كرة القدم في البرازيل وخارجها مع نادي فلامنغو. وحرص فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، والمنتقل من نادي فلامنغو مطلع الموسم الجاري إلى الفريق الملكي على تعزية الضحايا عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، وقال: "يا لها من أخبار سيئة، لنصلي من أجلهم جميعا".