سالم الرميضي أنشد قصائده في "الشارقة للشعر العربي"

مثّل الكويت في المهرجان بمشاركة شعراء عرب

شارك أمين سر رابطة الأدباء الشاعر سالم الرميضي في فعاليات مهرجان الشارقة للشعر العربي في دورته العشرين، حيث شهد المهرجان حضور جمع غفير من الشعراء، والنقاد، والمثقفين، ومحبي الشعر العربي.
وبهذه المناسبة قال الرميضي " تشرفت بالمشاركة في المهرجان، وجاءتني الدعوة الكريمة من مدير بيت الشعر في الشارقة الشاعر محمد البريكي، وكان المهرجان كبيراً حيث التقينا فيه بالأحبة من الشعراء من كل أقطار الوطن العربي، وأقيم المهرجان برعاية وحضور عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي".
وذكر الرميضي أنه من الفعاليات المصاحبة للمهرجان مسرحية من تأليف الشيخ القاسمي بعنوان "مجلس الحيرة"، لافتا أن المهرجان تضمن العديد الأنشطة والفعاليات، وحضره أكثر من 70 شاعرا من مختلف أقطار الوطن العربي.
وشارك الرميضي في اليوم الثاني من المهرجان بثلاث قصائد موزعة على أداء الحقوق فكان الحق الأول "حق المضيف"، وكانت على نمط البرزخ الشعري، التي يمكن قراءتها كاملة بالفصيح والنبطي معاً، لافتا أنه أصدر كتاباً يحمل العنوان نفسه "البرزخ الشعري"، وصدر منذ سنوات، وكتب عنه الكثير من الأبحاث والمقالات العلمية، ورسائل الدراسات العليا، ومن أجواء القصيدة:
للقاسمي قوافي الشعر منحازة
فهو الذي تتبع الأمجاد إيعازه
وتابع أن القصيدة الثانية قد أهداها إلى رئيس مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية الشاعر الراحل عبد العزيز سعود البابطين، رحمه الله، حيث ذكر في القصيدة مآثر الراحل، ومن أجوائها
"هوى من نجوم الشعر أنورها لمعة
فناح حزينا لم يسع جفنه دمعه
أما القصيدة الثالثة فقد كانت بعنوان "رسائل إلى أنا"، وهي قصيدة ذاتية فيها العديد من التساؤلات والتأملات الذاتية والروحية التي يطرحها الشاعر على نفسه، محاولا أن يجيب عليها ليقول:
" تريث قليلا
تمهل قليلا
ولا تتلفت لما قيل عنك
حري بمثلك أن يحسدا
ترفق وأشفق على حاسديك
فمذ عصر آدم
كان الحسد
ولا تلتفت لصغار الأمور
فإنك تحيا حياة الكبد
وكن فارساً
حين بدء الخصام
وحافظ على ذاك
حتى الأبد".
وفي الختام أشاد الرميضي بالمهرجان من ناحية التنظيم الدقيق والتنسيق في المواعيد، قائلاً: "أشكر القائمين والمنظمين للمهرجان الذين كانوا وراء هذا العمل، وأشكر أيضا التقاءنا بالشعراء الذين أضافوا لنا الكثير من خلال الاستماع إلى تجربتهم عن كثب".