الخميس 12 يونيو 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

سباق نيابي محموم لتأييد الاستجواب: "خبز خبزتيه... يا الرفلة أكليه"

Time
الثلاثاء 05 يناير 2021
View
5
السياسة
ما إن قدم النواب خالد العتيبي وثامر السويط وبدر الداهوم استجواب رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد حتى انهالت بيانات التأييد من النواب، فيما ذهب بعضهم الى حد الاعلان عن تأييدهم "عدم التعاون".
في هذا السياق، أعلنت الكتلة الوطنية التي تضم ستة نواب برئاسة حسن جوهر تأييدها للاستجواب وصولا الى عدم التعاون مع حكومة لا تريد التعاون - على حد قول الكتلة في البيان الذي اصدرته امس، وصفت فيه الحكومة بانها "مخالفة للرغبة الشعبية ومخيبة للامال".
وقالت انها لم تكن على قدر الطموح، الشعبي المتعطش الى التغيير والاصلاح.
بدوره، أعلن النائب حمدان العازمي تأييده للاستجواب، وأنه سيكون أحد الموقعين على كتاب عدم التعاون مع الحكومة.
وأكد العازمي في تصريح الى الصحافيين ان الاستجواب حق دستوري وأصيل ومشروع لكل نائب سواء كان الاستجواب لوزير أو لرئيس الوزراء.
وقال: إن هذا الاستجواب ليس الموقف الأول بالنسبة له في توقيع عدم التعاون أو طرح الثقة، مشيرا إلى انه كان من العشرة الموقعين على كتاب عدم التعاون في استجواب النائب عبدالكريم الكندري وكذلك التوقيع على استجواب وزير الداخلية السابق.
في الاطار نفسه، أعلن النائب احمد مطيع تأييده لاستجواب ‏رئيس الحكومة ووقوفه في صف الشعب ومطالبه المستحقة.
‏وأعلن عدم التعاون مع الحكومة التي لا تهتم بمتطلبات المواطن وقال: "أكدنا مرارا وتكرارا أننا بالمرصاد لكل تخبط وفساد".
من جهته، أعلن النائب سعود أبوصليب عن تأييده الاستجواب.
وقال: إن "تأييدي الاستجواب يأتي على خلفية ما حدث في جلسة اليوم وتواطؤ الحكومة ورئاسة المجلس بتجاهل وتسويف مطالب النواب بتشكيل لجنة تحقيق ومصادرة المطالب الحقة لهم".
وأضاف: إن تأييده الاستجواب بسبب مخالفة سمو رئيس الوزراء أحكام الدستور في تشكيل الحكومة وعدم مراعاة عناصر واتجاهات مجلس الأمة الجديد.
وأكد أن سمو رئيس مجلس الوزراء أخل بالالتزام بالمادة 98 من الدستور بعدم تقديم الحكومة برنامج عملها بعد مرور شهر كامل من تشكيلها.
وكشف بوصليب أنه نصح سمو رئيس الوزراء مراراً وتكراراً بأن يعي خطورة المرحلة المقبلة، معتبراً أن كل هذه النصائح ذهبت أدراج الرياح
في السياق ذاته، أعلن النائب مساعد العارضي عن تأييده الاستجواب، قائلا: "سأكون أول المتحدثين المؤيدين خلال الجلسة".
واعتبر العارضي أن الحكومة لم تقرأ رسالة الشعب في يوم 5 ديسمبر الماضي، مشيرا إلى انه حذر رئيس الوزراء من تجاهل توجهات غالبية ممثلي الشعب.
وأضاف: "قلتها في جلسة اليوم إنه إذا كنتم تعتقدون أننا خائفون على الكراسي فأنا مستعد أن أبيعها من أجل الدفاع عن حقوق الشعب، وقد قلتها في السابق يا صباح الخالد سيأتي اليوم الذي تواجه فيه مصيرك منفردا على منصة الاستجواب".
وأكد أن من يدافع دائما عن حقوق الشعب لا يخاف أبداً طالما هذا الشعب معه.
من جهة أخرى، قال النائب مرزوق الخليفة: كنا نأمل أن نصل الى تشكيل لحنة تحقيق في الجلسة لكن صدمنا بالرئاسة والالتفاف على القوانين لعدم تشكيل اللجنة.
وتساءل: كيف يكون مجلس المكتب هو الخصم والحكم في آن واحد؟!
وتابع قائلا: للأسف الشديد ان رئاسة مجلس الامه التي جاءت بأغلبية حكومية بدات تمارس اعمال لفرض الواقع وتفسر اللوائح وفقط يضرب المطرقه للانتقال للبند التالي لكن لن نسمح بذلك.
وراى ان من يتحمل المسؤولية هو رئيس الحكومة الذي وضع الرئيس ونائب الرئيس على المنصه دون التزامهما باللائحة والدستور ولا يحترمون قرارات المجلس ونقول لرئيس الحكومة "خبز خبزتيه يا الرفلة أكليه" وراح ينكشف ظهرك ورفعت الاقلام وجفت الصحف.
آخر الأخبار