سفير فلسطين: الكويت تحمل همَّ الفلسطينيين وتقف إلى جانبنا في مواجهة صفقة "العار"

كتب - شوقي محمود:


أكد سفير فلسطين لدى البلاد رامي طهبوب دعم الكويت اللامحدود على المستويات السياسية والمادية والاقتصادية للقضية الفلسطينية، مشيرة الى الكويت تحمل همَّ الفلسطينين الان في مجلس الامن كما تحمله شعبيا من خلال مجلس الامة ورئيسه مرزوق الغانم.
جاء ذلك في ردود السفير طهبوب على اسئلة الصحافيين اثناء زيارته لديوان سمو الشيخ ناصر المحمد نهاية الاسبوع الماضي، مشير الى ان هذا الديوان من اهم الديوانيات التي يزورها في الكويت نظرا لخصوصية سموه من جميع النواحي السياسية والاجتماعية والانسانية.
واضاف "تربطنا مع سمو الشيخ ناصر المحمد كفلسطين علاقة مميزة، حيث إن لدى سموه رؤية ثاقبة دائما، وانا شخصيا كسفير فلسطين التقى سموه كلما سنحت الفرصة من أجل أن استنير بآرائه وانقلها للقيادة السياسية الفلسطينية وذلك لبعد نظره القوي جدا فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي".
وقال: إن "الكويت تقف جنبا الى جنب مع فلسطين لصفقة "العار" وليس صفقة القرن التي سنتصدى لها مهما كلف الامر ولن نقبل
بها وكلما اقترب موعدها كلما تمسكنا وتشبثنا بارضنا وبفلسطينينا وبالقدس عربية اسلامية مسيحية خالصة".
وعن موعد طرح الصفقة وأهم بنودها، اوضح السفير طهبوب "لم يصل إليَّ شيئا، ونحن نقرأ بالإعلام كما تقرأون وهذه الصفقة ولا بنودها تعنينا كفلسطينيين، فنحن محددون ما هي دولة فلسطين وحدودها في عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وهذا موقفنا النهائي والمبدئي وهو الموقف العربي الموحد ايضا"، مشيرا الى ان توقيع ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني بانه حبر على ورق.
وعن الدعم العربي للقضية الفلسطينية، اشار طهبوب الى ان الكويت دفعت قبل شهر 50 مليون دولار والسعودية 40 مليونا، وقدَّمت قطر اخيرا 480 مليونا منهم 50 مليون منحة و250 مليوناً على شكل قروض ميسرة لمدة 5 سنوات وكل شهر 21 مليون دولار، وهناك 180 مليون للمساعدات الانسانية لقطاع غزة وستذهب عبر الامم المتحدة وبالتالي الامور "ماشية" فيما يتعلق بالدول الداعمة لنا".
ولفت طهبوب الى انه "لم يصدر أي جديد حتى الان بالنسبة للقرض الحسن نظرا لضرورة اجتماع المجلس الاقتصادي العربي اولا لاقرار هذا القرض".