سلطان بن حثلين: شكراً أيها الكويتيون... بدعائكم واجهت المرض

أعرب سلطان بن حثلين شيخ قبيلة العجمان عن تقديره الكبير لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وأهل الكويت قاطبة وكل من لازمه بسؤاله ودعواته طوال غيبته العامين الماضيين.
وشكر بن حثلين الشيوخ والشخصيات وشيوخ القبائل وكل التجمع الذي زاره في العقيلة، في حفل الاستقبال قائلا: "رأيت فيهم صور الحب والأسرة الواحدة المتلاحمة المتآزرة بكل صورها من دعوات وورد ونحر ذبائح، وفدوا فرحة بعودتي، مما سرني وجعلني أحمد الله كثيرا"، مؤكد ان "استقبال الناس هزه من أعماقه، وهكذا هي الكويت بقياداتها وشعبها الوفي الأصيل في مواقفه وعطائه".
وأوضح بن حثلين أن الكويت جسدت بكل أبنائها وأطيافها الإثنين الماضي شعار الأسرة الواحدة قولا وعملا بما غمروني به من مشاعر الوفاءوالحب مما كان له أكبر الأثر في بيان مشاعرهم الكريمة، ماجعلني أذرف دموع الفرح والشوق للقاء أهلي وأبنائي وأحبائي.
وأضاف لن أنسى ماحييت ماغمرني به سمو الأمير وسمو ولي العهد والناس جميعا في الداخل والخارج طوال فترة مرضي والعلاج، مبينا أن هذه المواقف الكريمة من قائد مسيرتنا وسمو ولي عهده وهذا الشعب الكريم الوفي هي التي عجلت بشفائي، وما رأيته في استقبالي وتجاه شخصي أشعرني بعظمة أخلاقيات الشعب الكويتي رجالا ونساء وفزعتهم وشهامتهم ومروءتهم، ولهم شكري وامتناني الدائم على هذه الحفاوة والحب.
واستذكر بن حثلين اتصالات أهل الكويت بالسؤال والدعاء الطاهر له بظهر الغيب مما ساهم سريعا في مواجهته للمرض، متقدما بالشكر لكويت المحبة بأبنائها البررة على هذا التراحم والتعاضد.
وقال: إنني بعد أن كتب الله لي السلامة والشفاء أنذر ما تبقى لي من عمر للكويت وشعبها ولن أبخل بمال ولا أعبأ براحة إلا بما يمليه علي ضميري بعد أن طوقتم عنقي بفضل سؤالكم واهتمامكم، وأضاف: بارك الله فيكم جميعا وجزاكم الله خيرا والكويت بلدنا كيان واحد نعتز بالانتماء إليه.