الاثنين 12 مايو 2025
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية   /   الأولى

سلطان عُمان ورئيس الإمارات يبحثان إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة

Time
الثلاثاء 27 سبتمبر 2022
View
5
السياسة
أبوظبي، مسقط، عواصم - وكالات: في زيارة هي الأولى له منذ توليه الحكم، بدأ الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد أمس، زيارة إلى سلطنة عُمان، حيث كان في استقباله سلطان عُمان هيثم بن طارق لدى وصوله إلى المطار السلطاني في مسقط، وأفادت وكالة الأنباء العُمانية بأن سرباً من الطائرات العسكرية رافق طائرة الرئيس الإماراتي لدى دخول طائرته أجواء سلطنة عُمان.
وتأتي الزيارة عقب الرسالة الخطية التي أرسلها سلطان عمان هيثم بن طارق إلى الرئيس الإماراتي منتصف الشهر الجاري، والتي نقلها المبعوث الخاص لسلطان عُمان فاتك بن فهر آل سعيد، ويعد اللقاء بين الرئيس الإماراتي وسلطان عُمان الثاني خلال أربعة شهور، بعد لقاء جمعهما خلال زيارة سلطان عمان إلى الإمارات في مايو الماضي؛ لتقديم التعازي في وفاة رئيس الإمارات الراحل الشيخ خليفة بن زايد، وتعكس الزيارة التي تستمر يومين، مدى العلاقات القوية بين البلدين.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أن الزيارة تأتي انطلاقاً من العلاقات الأخوية التاريخية الراسخة التي تربط البلدين، وتعزيزاً لأواصر المحبة ووشائج القربى التي تجمع الشعبين الشقيقين، مشيرة إلى أن الجانبين سيبحثان تعزيز التعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والتنموية، ودفعها إلى الأمام بما يلبي تطلعات البلدين ويحقق أهدافهما إلى التنمية المستدامة.
كما سيناقش الجانبان مجمل التطورات الخليجية والعربية والقضايا محل الاهتمام المشترك، وجهود البلدين في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، وفقاً للوكالة.
من جانبه، أكد المحلل السياسي العُماني عوض باقوير أن العلاقات العمانية الإماراتية تاريخية وراسخة وذات طبيعة خاصة، مرجعاً ذلك لأسباب تتعلق بالجوار الجغرافي والترابط الاجتماعي، موضحا أن زيارة الشيخ محمد بن زايد لسلطنة عمان ولقاءه الهام مع السلطان هيثم بن طارق، يأتي في إطار الترابط الأخوي وبحث أوجه التعاون في كل المجالات، وأبرزها المجال الاقتصادي والطاقة المتجددة، إضافة إلى التكامل الاقتصادي والاجتماعي الذي يجمع دول مجلس التعاون لدول الخليج.
وأضاف ان الزيارة تأتي في ظل أوضاع سياسية غير مستقرة في المنطقة والعالم، كما أن الإمارات من أكثر الدول ذات ثقل استثماري، وتأتي بعد المملكة المتحدة بالنسبة لعُمان، معتبرا ترسيخ التنسيق السياسي والتعاون في عدد من القضايا يعد من الأمور الأساسية، خاصة أن هناك ملفات إقليمية تحتاج إلى مزيد من التشاور، منها الملف النووي الإيراني والحرب في اليمن، مرجعا تسليط الضوء الإعلامي على الزيارة لكونها الأولى للرئيس الإماراتي منذ توليه السلطة، وهي الزيارة التي يصفها الجميع بالهامة.
في غضون ذلك، تنطلق في دبي اليوم فعاليات الدورة الثامنة للقمة العالمية للاقتصاد الأخضر، بمشاركة عدد كبير من أبرز قادة العمل المناخي والوزراء والمسؤولين في جميع قطاعات الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة من مختلف أنحاء العالم.
على صعيد آخر، أعلنت الإمارات تخفيف بعض القيود المتعلقة بجائحة "كورونا" بدءا من اليوم، حيث قال المتحدث الرسمي بالهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث سيف الظاهري، إن ارتداء الكمامات مازال إلزاميا في المرافق الطبية والمساجد ووسائل النقل العام واختياريا لجميع المرافق والأماكن المفتوحة والمغلقة الأخرى.
وأشار إلى أنه فيما يتعلق باشتراطات المساجد ودور العبادة، فقد جرى تخفيف الإجراءات المتبعة بها، حيث تم إلغاء فاصل المسافة بين المصلين، مع ضرورة الالتزام بالصلاة على السجادة الشخصية حفاظا على الصحة العامة، لافتا إلى إلزامية ارتداء الكمامة في المساجد ودور العبادة حفاظا على صحة الفئات الأكثر عرضة للإصابة من كبار المواطنين والمقيمين وذوي الهمم وأصحاب الأمراض المزمنة.
وقال إنه بالنسبة لقطاع الطيران، فإن القطاع يعمل بالإجراءات الاحترازية والوقائية حسب البروتوكول الوطني للطيران، فيما يترك لشركات الطيران القرار في تحديد اختيارية أو إلزامية لبس الكمامة على متن الطائرات، موضحا أن متطلبات فحوصات المغادرين من المطعمين وغير المطعمين تحدد بناء على طلب الوجهة المراد السفر إليها، مشيرا لتقليص فترة عزل المصابين إلى خمسة أيام سواء كان العزل منزليا أو مؤسسيا.
آخر الأخبار