"سينما نبيلة عبيد" كتاب يتناول أعمالها الفنية

كشفت الفنانة المصرية الكبيرة نبيلة عبيد، عن موقفها من أي عمل فني يجسد سيرتها وتحدثت عن أعمالها المقبلة، بعد أن صدر حديثا كتاب يرصد أعمالها الفنية، بعنوان "سينما نبيلة عبيد"، يتناول الأعمال الفنيّة التي قدمتها منذ بواكير مسيرتها مطلع الستينات.
وقالت الفنانة عبيد، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن الكتاب، الذي طرحته دار المعارف للنشر والتوزيع، من تأليف الكاتب محمود قاسم، ويتناول مسيرتها الفنية فقط، بدءا من تجربتها مع حلمي رفلة في العام 1963 من خلال فيلم "رابعة العدوية"، وليس عن حياتها الشخصية.
ولفتت إلى أنها نجحت في الحفاظ على الانطلاقة الكبيرة التي حققتها من خلال فيلم "رابعة العدوية"، مشيرة إلى أن الفيلم كان بمثابة فرصة كبيرة حصلت عليها كوجه جديد آنذاك.
واستكملت مسيرتها بعد ذلك في الأعمال التاريخية من خلال فيلم "المماليك" في العام 1965 مع المخرج عاطف سالم، ثم فيلم "كنوز" في العام 1966 مع المخرج نيازي مصطفى، وتوالت أعمالها بعدها.
وكشفت الفنانة نبيلة أنها "يُمكن أن تقدم حياتها الشخصية في كتاب آخر، بخلاف الكتاب الأخير الذي يتناول سيرتها الفنية فقط".
وحرصت عبيد على صدور الكتاب الأخير، الذي يتناول سيرتها الفنية لإيمانها بحق الجمهور في أن يعرف تفاصيل وكواليس مشوارها السينمائي.
عن موقفها من عمل فني يتناول سيرتها الشخصية، قالت إنها ترفض تقديم سيرتها الذاتية في عمل درامي، على غرار الأعمال الدرامية التي تناولت سيرة العديد من الفنانين الكبار.
وكشفت أنه عُرض عليها في وقت سابق عمل درامي عن حياتها، لكنه لم يعجبها، ومنذ ذلك الوقت ترفض تقديم سيرتها في عمل فني.
ووجهت نبيلة عبيد رسالة للجمهور "أتمنى أن يعجبكم الكتاب الجديد، وأن تدركوا كم تعبت وضحيت من أجل السينما، ومن أجل أن أكون في المكانة التي وصلت إليها".
وعن أعمالها الجديدة، قالت إنها ترحب بأي عمل درامي يعرض عليها في حالة أن يكون السيناريو جيدا وهادفا، كاشفة عن أن هناك جزءا ثانيا من مسلسل "سكر زيادة"، الذي عرض في رمضان الماضي ولاقى نجاحا كبيرا، وأن الجزء الثاني سيكون استكمالا للأحداث التي وقعت في الجزء الأول، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل بخصوص التصوير أو مضمون الجزء الجديد من المسلسل الذي شاركت فيه البطولة نادية الجندي وسميحة أيوب وهالة فاخر.
وفي سياق آخر، تحدثت الفنانة المصرية عن يومها في ظل جائحة "كورونا"، موضحة أنها تلتزم البقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، وتحرص دائما على استخدام الكحول وارتداء القفازات.