شوارع "الصليبية الزراعية" مُتهالكة… ومواعيد "الأشغال" حبرٌ على ورق

• "اتحاد الألبان": 10 مزارع في الصليبية أغلقت أبوابها والـ40 الأخرى على الطريق
• آليات الشركات سوف تعجز قريباً عن تزويد الجمعيات والأسواق بالألبان ومشتقاتها

عبدالناصر الأسلمي

أكد رئيس اتحاد منتجي الألبان الطازجة عبدالحكيم الأحمد ضرورة التفات الحكومة الى اوضاع منطقة الصليبية الزراعية، خاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية، وما يخص وزارة الاشغال العامة، وذلك رغم كثرة المناشدات والوعود من قبل الوزارة، إلا أن كثرة مشاكل الطرق فيها تتسبب بوقوع حوادث وإتلاف لمركبات وآليات المواطنين المزارعين والشركات.
وأضاف الأحمد في تصريح صحافي أمس، "أنَّ الاتحاد سبق وأن خاطب وزيرة الاشغال العامة د.أماني بوقماز بأهمية اعادة تطوير وتحديث البنية التحتية للصليبية الزراعية، حيث كانت هناك وعود من الوزارة بإجراء ما يلزم من صيانة اواخر يونيو، ثم يوليو، وأغسطس".
وشدد على أنه لم ينجز أي شيء بخصوص الشوارع والحفريات التي تنتشر بالمنطقة حتى تاريخه، ما أدى الى حدوث اضرار بآليات شركات الالبان ومركبات مرتادي المنطقة.
وأشار الى أن "الصليبية الزراعية" كانت تضم نحو 50 مزرعة، الا انه ونظرا لقلة الاهتمام والدعم الحكومي، لاسيما فيما يخص شوارع المنطقة وحفرياتها، فقد اضطرت 10 مزارع لاغلاق ابوابها، لافتا الى ان بقاء الاوضاع على ماهي عليه ينذر بإغلاق ابواب مزارع اخرى فيها، لاسيما مع قرب بدء فصل الشتاء، والذي يشهد هطول أمطار غزيرة او حتى معتدلة تتسبب بغرق الشوارع سنويا وبصورة شبه كاملة، دون اي حلول من "الاشغال" رغم وعودها.
ولفت الى أن "الصليبية الزراعية" تعاني منذ 23 عاما سوء البنية التحتية وكثرة الحفريات التي بدأت تنتشر في السنوات الأخيرة، وعدم وضوح الشوارع الرئيسية فيها، مؤكدا ان المنطقة بحاجة الى عمليات صيانة فورية من "الاشغال"، وقبل حلول فصل الشتاء الذي يزداد وضع الشوارع فيه سوءا، لضمان عدم تعطل الآليات لشركات الالبان، وهو ما يؤثر بشكل ملحوظ على وصول الألبان ومشتقاتها للجمعيات والاسواق يوميا.