الأربعاء 16 يوليو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

شيماء المسباح: الاحتكار يتنافى مع طبيعتي المنطلقة

Time
الخميس 10 ديسمبر 2020
View
5
السياسة
كتب - فالح العنزي:

حجزت المذيعة شيماء المسباح، منذ أن وطئت قدماها ساحة الإعلام الكويتي مكانة جيدة وأثبتت بأنها أهل لكل اختبار توضع فيه، ولعل المشاهدين يتذكرون اطلالتها السابقة في تلفزيون الوطن، شيماء حطت رحالها في تلفزيون الكويت الرسمي منذ فترة، حيث تقدم أكثر من برنامج، تتحدث عنها في تصريحات خاصة إلى "السياسة".
تستهل شيماء تصريحها إلى "السياسة" قائلة: "الإعلام بالنسبة لي شغف وعشق، لا يمكنني تركه أو الابتعاد عنه إلا نتيجة ظروف قسرية، أعتقد بأنني مثل أي إعلامي واجهتني فترة ركود وغياب مهني سواء عن الشاشة أو الإذاعة لكن مع عودتي تدريجيا حرصت على أن تكون خطواتي بشكل ايجابي".
وأضافت: أقدم حاليا أكثر من برنامج عبر شاشة تلفزيون الكويت مثل برنامج "ليلة خميس" للمخرج خالد بوحيمد، وهو عبارة عن سهرة تلفزيونية ترفيهية نحاول من خلالها تقديم وجبة منوعة للمشاهدين تكون خفيفة لطيفة، نصحبهم من خلالها في عوالم مختلفة.
أما البرنامج الآخر فيحمل عنوان "الروشنة" للمخرج طارق المعمري، وأتشارك في تقديمه مع زميلتي سودابة علي بواقع حلقة لكل مذيعة، البرنامج عبارة وجبة تعنى بالأدب والثقافة، لكن يتم تحضيرها بأسلوب تشويقي منوع بعيدا عن الجمود الذي قد تتسم به هذه النوعية من البرامج، والحمد لله وفقت في تقديم البرنامجين بتعاون فريق الإعداد في كل منهما، حيث يبذلون جهودا جبارة في خلق مادة تحقق للمشاهد الترفيه والزاد الثقافي.
واعترفت المسباح بأنها ترفض عقود الاحتكار لأنها تتنافى مع طبيعتها كامرأة وإعلامية تبحث عن الحرية والانطلاق وترفض التقييد سواء في العمل أو حياتها العادية وقالت: اخترت تلفزيون الكويت الرسمي من دون ان اكون موظفة رسميا، لأنه أولا تلفزيون الدولة الرسمي وأشعر بأنني كمذيعة امتلك طاقة فاعلة يجب توظيفها في خدمة "ديرتي" من خلال بذل العطاء إعلاميا وفخورة بكل شيء أقدمه يحظى باستحسان المشاهدين. والأمر الآخر من وجهة نظري بأن العقود الرسمية كموظفة سواء في قطاع الاعلام الخاص أو الحكومي ربما يفرض عليّ نوعية معينة من البرامج أو تكاليف رسمية تتعارض مع انشغالاتي والتزاماتي الأسرية.
وكشفت المسباح بأنه ربما يكون تركيزها الفترة المقبلة في العمل الإذاعي على حساب التلفزيوني وقالت: لا أخفيك أجد راحتي من خلال التقديم عبر الأثير، على الأقل لا يحتاج مني التحضير والاستعداد المكلف بدنيا وماديا للظهور على الشاشة سواء من ازياء وصالون وخلافه وتفرغ طوال اليوم، اطلالة الشاشة تحتاج الى صورة مرئية وبالتالي تجهيز خاص على عكس الإذاعة التي يمكن التقديم من دون ان اضع مساحيق التجميل وربما يعرف المقربون مني بأنني أكره الماكياج ولطالما ظهرت على الشاشة من دون ان اضع لونا واحدا على وجهي، وبشكل عام يقودني في عالم التقديم شغفي وعشقي وحبي للمجال.
عن طموحها كإعلامية ردت ابنة المسباح : أنتمي الى جيل قدم وخدم في الاعلام المحلي والخليجي لأكثر من ثلاثة عشر عاما، ومن حق الجيل الواعد والصاعد أن يحظى بفرصة مثلما أتيحت لنا فرص مماثلة استثمرناها وساهمت في تعريف الناس بنا وأصبحت هي رصيدنا كإعلاميين، أما فيما يتعلق بالطموح نعم أصبح لي برامجي الخاصة والمنفردة إلا أن الإعلامي أشبه بالطبيب والمهندس لا يوجد لديه اكتفاء ذاتي بل يسعى دوما نحو تطوير مستواه وكسب الخبرات الجديدة ومواكبة التطور المحيط به، لذا لا سقف عند الإعلامي أبدا.

شيماء مع شوق وهاشم أسد


شيماء المسباح
آخر الأخبار