شيماء رحيمي: المنوعات شغف وأؤيد المذيع الشامل

كتب - فالح العنزي:

وجه اعلامي يألفه المشاهد الخليجي، خصوصا أهل مملكة البحرين، متأنقة ومتألقة حققت نجاحا باهرا من خلال جلوسها خلف ميكروفون الإذاعة أو وقوفها أمام الكاميرا في التلفزيون، في رمضان الفائت قدمت بنجاح كبير برنامج المسابقات "الحصالة"، انها المذيعة البحرينية شيماء رحيمي، التي تخوض تجربتها الأولى في الإعلام الكويتي بعد انضمامها لإحدى القنوات الخاصة، والتقتها "السياسة" في الحوار التالي.
تترددين بشكل ملفت على الكويت وعلمت "السياسة" بأن زياراتك تحمل مفاجأة؟
صحيح، ستشهد الفترة المقبلة تجربة جديدة بالنسبة لي في الإعلام الكويتي بعد انضمامي إلى احدى القنوات الخاصة كمقدمة برنامج نايت شو وهذا يعتبر من اهم البرامج في الفترة الأخيرة.
كيف وقع الاختيار عليك؟
في الحقيقة سبق ان تمت استضافتي في نفس البرنامج قبل عام تقريبا، وتفاجأت باتصال أسرة القناة وعرض علي المشاركة في تقديم البرنامج الرئيس في المحطة، وللأمانة لم أستطع الاعتذار كونها تجربة ستعود علي بالفائدة، لانها أولا فرصة لا تفوت للعمل في الإعلام الكويتي ومن خلال قناة لها مكانتها.
ماذا تعرفين عن الإعلام الكويتي؟
لقد تتلمذنا عليه كإعلام رائد في المنطقة ومخرجاته على المستوى العربي والخليجي ليست بحاجة للتعريف، فيكفي انه قدم للساحة العربية أسماء مخضرمة أمثال الإعلاميات أمينة الشراح، دولت شوقي، نيرفانا إدريس، منى طالب، سهام مبارك وغيرهن من جيل الرائدات أو من استلمت الراية من بعدهن.
في رمضان الفائت كانت لك تجربة ناجحة في برنامج المسابقات "الحصالة" حدثينا عنها؟
وفقنا في إيجاد حلقة وصل بين المشاهد والتلفزيون وكلمة شكر للمسؤولين في تلفزيون بلدي مملكة البحرين، لإسناد مهمة تقديم البرنامج لي، ولا أخفيك أجد متعة وشغف في تقديم برامج المنوعات، لاسيما برامج المسابقات التفاعلية بين المشاهد والمذيع عبر شاشة التلفزيون.
لكنك في المقابل تقدمين برامج أخرى بعيدا عن المنوعات؟
فعلا وتحديدا في إذاعة مملكة البحرين، وهذا نتيجة ثقة ومسؤولية تجاه المستمعين، وأيضا من منطلق رسالتي كمذيعة، انا مؤيدة بشدة لأن يكون المذيع على معرفة واطلاع وقدرة في تقديم كافة البرامج مع اختلاف مجالاتها، لانها ستزيد من ثقافته وتكسبه خبرات جديدة وعديدة.
هل ستقيمين في الكويت طوال فترة تقديمك للبرنامج؟
لا، خصوصا ان تقديمي سيقتصر على حلقة واحدة في الأسبوع ويشكر المدير التنفيذي للقناة أحمد الفضلي، الذي وافق على أن أواصل تقديم برامجي الصباحية في إذاعة وتلفزيون البحرين، ناهيك عن انني متزوجة وأم ولدي التزاماتي الأسرية تجاه أفراد عائلتي.
هل لديك أي تحفظ على مشاركة زميل آخر في التقديم؟
على العكس تماما، اعتبره نقطة إيجابية تصب في مصلحة العمل وتخلق حالة من التنوع للمشاهد، حيث يكتشف أسلوبين مختلفين في التقديم وطرح الأسئلة، التقديم المشترك لا يعني بالضرورة منافسة أو تحديا أو خلافا، بل هو اضافة يستفيد منها كل الأطراف، وسبق لي خوض تجارب مماثلة.
هل تتابعين ما يقدم من برامج في المحطات الأخرى؟
بين الحين والآخر ومتى ما سنحت الفرصة أمامي، جل ما يهمني التركيز على عملي وتطوير مستواي.