طلبة الجامعة المفتوحة أدوا الاختبارات النهائية للفصل الأول

وسط اجراءات احترازية صحية استثنائية، ادى طلبة الجامعة العربية المفتوحة في الكويت أمس اختباراتهم الورقية النهائية للفصل الدراسي الأول للعام الجامعي "2021 - 2022"، حيث جهزت الجامعة الكنترول ولجان الاختبارات وفق الاشتراطات الصحية لضمان التباعد الاجتماعي، مع الالتزام بلبس الكمامات وتعقيم الايدي طوال فترة وجود الطلاب داخل الحرم الجامعي.
وأكد مدير الجامعة العربية المفتوحة في الكويت الاستاذ الدكتور نايف المطيري خلال تفقده الاختبارات أن الامور طبيعية لله الحمد مشيرا أن الطلبة هم ابناؤنا واخواننا ونحن حريصون عليهم ونسير وفق تعليمات وتوجيهات مجلس الجامعات الخاصة والاشتراطات الصحية المطبقة والمعممة، متمنين لكافة ابنائنا الطلبة التوفيق والنجاح في هذه الاختبارات التي تأتي تحقيقا للعودة الآمنة التدريجية للحياة الطبيعية إن لم تستجد اي أمور مستقبلية، في ظل جائحة "كوفيد 19" التي آلمت الجميع.
وذكر د.المطيري أن الجامعة تمتلك عيادة مجهزة مع طاقمها الطبي وغرف عزل مختصة لأسوء الامور لا قدر الله، كما أنها حرصت على توفير جميع المستلزمات من معقمات وكمامات ومطهرات وملصقات ارشادية وأجهزة فحص والكاميرات الحرارية عند دخول بواباتها الخاصة بالقاعات الدراسية، إضافة إلى تطبيق المسافات والتباعد وعدم الكثافة في الفصل الدراسي الواحد.
وأضاف لمسنا الالتزام التام من طلبتنا وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية بكافة التعليمات والاشتراطات التي تم تعميمها عليهم سواء كانت المحافظة على إرتداء الكمام طول فترة التواجد داخل الحرم الجامعي وتجنب المصافحة باليد والمحافظة على المسافات الآمنة من 1.5 إلى مترين، مع منع التجمعات قبل وبعد الامتحانات.
وأشار د. المطيري الى أن الجامعة العربية المفتوحة تأتي في مقدمة الجامعات التي استمرت في التحصيل الأكاديمي أثناء جائحة "كوفيد19" دون توقف، وذلك يعود لبنيتها التحتية المجهزة وفق منهجها البريطاني المعتمدة بتبينها نظام التعليم المدمج والذي يدمج ما بين التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني وفق برامج تعتمد علي التعليم الرقمي معدة لذلك منذ إنطلاقها في عام 2002 بدولة الكويت، حيث أخذت على عاتقها التطوير في بنيتها التقنية ومواكبة العالم المتسارع في وسائل التكنولوجيا المختلفة، كنموذج للتعليم المدمج يلبي حاجات أبناء بلدنا الكويت في التعليم المعتمد عالي الجودة مما يساهم في تعزيز التنمية المستدامة.