عاش ابن شايع

جيل كامل في قرقيزستان تولاه بالرعاية رجل الأعمال الكويتي محمد عبدالرحمن الشايع، تكفلهم من البداية حتى تخرجهم من الجامعة، جزاه الله خير الجزاء، فقد ترك بصمة تحسب له ولبلده الكويت الى الأبد، وفي مثل هذا تفتخر الكويت ويفخر أهلها، وياليت كل رجال الأعمال يفعلون مثله، فالجمهوريات الإسلامية التي خرجت من الاتحاد السوفياتي السابق بأمس الحاجة الى معرفة أمور دينهم ودنياهم، بواسطة مثل هذا المحسن الكبير الشايع، الذي ليس له هدف سياسي، ولا يحمل فكرا حزبيا معينا يعمل على نشره، او يبحث عن كثرة الاتباع.
امتازت الكويت منذ نشأتها بفعل الخير بايدي أهل الكويت، الذين ينكرون ذاتهم، ويقدمون ما يقدمونه باسم الكويت، حتى وان كان من حر مالهم من واقع محبتهم لبلدهم، وحرصهم عليها، فكل الخير الذي نحن فيه من فضل الله سبحانه، ثم من فضل الكويت بلد الخير.
نحن اذ نذكر مآثر أهل الكويت من واقع محبتنا لفعل الخير، وحرصنا على استمرار أعمال الخير التي تقي مصارع السوء، فياليت كل رجال الأعمال يتوجهون هذا التوجه، داخل وخارج الكويت، وعاش ابن شايع...زين.

طلال السعيد