الأولى
عاصفة رفض واستنكار كويتية عارمة لإدراج اسم الجارالله على القائمة السورية
الأحد 30 ديسمبر 2018
5
السياسة
أوساط مجتمعية: الجارالله مُحرِّك مؤتمرات المانحين ويُشهد له محلياً ودولياً بالنزاهةشخصيات وطنية: لائحة الشرف الصادرة من دمشق فخرٌ للكويت وشعبها أثارت قائمة ممولي الإرهاب الصادرة عن رئاسة الوزراء السورية متضمنة اسماء 30 كويتياً، عاصفة من ردود الفعل الرسمية والشعبية المستنكرة إدراجها اسم نائب وزير الخارجية خالد الجارالله الذي لا يمثل نفسه فقط، بل دولة الكويت ووزارة الخارجية، وكان المحرك الرئيسي لثلاثة مؤتمرات للمانحين استضافتها الكويت لإغاثة الشعب واللاجئين السوريين، إضافة إلى لعبه أدواراً فاعلة في توقيع اتفاقيات محاربة الإرهاب الدولية. رسميا، استدعت وزارة الخارجية ممثلة بنائب وزير الخارجية القائم بالأعمال السوري لدى الكويت غسان عنجريتي، على خلفية صدور القائمة وورود أسماء كويتية فيها، وسط أنباء عن توجه السلطات السورية إلى إصدار بيان توضيحي ينفي ورود العديد من الأسماء ضمن القائمة بهدف التخفيف من حدة ردود الأفعال العربية والأجنبية المستنكرة توجيه دمشق اتهامات لشخصيات رسمية.شعبيا، استغربت أوساط مجتمعية وشخصيات وطنية من مختلف ألوان الطيف الكويتي إدراج اسم نائب وزير الخارجية ضمن القائمة، مبينة ان الجارالله "معروف للقاصي والداني بأنه ديبلوماسي من الطراز الأول يشهد له بنزاهته ونظافة كفه ورفضه لكل أشكال وأعمال الإرهاب، وقد ساهم في الإعداد لـ 3 مؤتمرات لمانحي الشعب السوري وادارتها بهدف توفير أكبر دعم ممكن لاغاثة المتضررين من الأزمة السورية".ولفتت الى دور وزارة الخارجية الفاعل في مراقبة العمل الخيري الكويتي وتوجيهه عبر منظمات أممية ودولية نحو اعمال انسانية اغاثية بعيدا عن اي اعمال مشبوهة بشهادة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعروفة.في المواقف المستنكرة لصدور القائمة التي نشرتها وكالات أنباء عالمية وصحف ومواقع إخبارية سورية ولبنانية وعربية، قال النائب السابق خالد السطان: إن "قائمة ما سمي بالإرهاب السورية التي نشرتها "السياسة" هي قائمة الشرف الكويتية وتزكيةً لهم".من ناحيته، قال العضو المبطل عمار العجمي: إن القائمة هي "لائحة شرف لأبناء وطني الكويت الذين نفتخر بهم من وزراء وسفراء ونواب ورجالات دولة ودعاة هبوا لنجدة الشعب السوري بعد تخاذل الجميع وبالتعاون مع اللجان الخيرية الكويتية وبطرق مشروعة لا شبهة فيها وبرقابة دولية، فأين الإرهاب؟".