عبداللطيف البناي يعود معافى من رحلة العلاج

عاد إلى أرض الوطن الشاعر الغنائي الكبير عبداللطيف البناي، بعد رحلة علاجية في الخارج تكللت بالنجاح، وطمأن بوناصر محبيه وجمهوره عن صحته قائلا: "الحمد لله تكللت رحلتي العلاجية بالنجاح وحاليا أشعر بتحسن كبير بعدما أكد الطبيب تجاوزي العارض الصحي، حيث خضعت لفحوصات عدة وتم تشخيص الأسباب التي ساهمت في تدهور صحتي قبل مغادرتي الكويت، إذ لم يعد بمقدوري الوقوف أو الحركة لكن حاليا وبفضل الله ومن ثم الأطباء في المستشفى اللندني تم تخصيص أدوية ستساعد على استقرار حالتي الصحية".وتقدم البناي، بالشكر الجزيل إلى وزير الإعلام عبدالرحمن المطيري ووزير الصحة الشيخ باسل الصباح ونائب رئيس مجلس الأمة المحامي أحمد الشحومي، لتدخلهم وانهاء معاناته وسفره للعلاج سريعا، مؤكدا أنه كان على تواصل مستمر مع الجمهور، إذ كان نجله الأكبر ناصر يرافقه في رحلته وينقل له كافة أخبار أهل الكويت.يعتبر الشاعر عبداللطيف البناي، أحد ألمع كتاب الأغنية في الخليج وضلع مهم في الأغنية الكويتية العاطفية والوطنية ويوجد في مسيرته مئات الأعمال الخالدة بأصوات أشهر المطربين مثل "هلا بالطيّب الغالي"، التي تغنى بها الفنانين محمد عبده وعبدالمجيد عبدالله، وأشهر أعمال الفنان عبدالكريم عبدالقادر منها "وداعية يا آخر ليلة تجمعنا" و"مشتريه بماي عيني" و"للصبر آخر" و"محال" و" الصوت الجريح"، كما ساهم في نجاحات الفنان نبيل شعيل عبر أغنيات "أنا ما أنساك "، "سكة سفر" وغيرهما، ومن أشهر مقدمات المسلسلات "كانت مدينتنا ذهب" في مسلسل "الغرباء".وأصيب الفنان البناي منذ سنوات بمرض الباركنسون "الشلل الرعاش" ولم يتمكن من السفر لمتابعة حالته الصحية بسبب الإغلاقات التي تسببت فيها جائحة "كورونا".