عبدالله عبدالرضا: "حب بين السطور" متعب جداً

تألق في دراما "غسيل" مع شجون… وشكل "دويتو" مع إيمان الحسيني

فالح العنزي

أحد أكثر الممثلين الشباب اجتهادا في الدراما المحلية في آخر خمس سنوات، لم يكتف بالتمثيل فقط بل خاض تجربة الإنتاج في أكثر من عمل كتب لغالبيتها النجاح والانتشار، من "ملاك رحمة" مروراً بـ"غسيل" وانتهاء بمسلسل "حب بين السطور"، يمضي الفنان الشاب عبدالله عبدالرضا، في تحقيق المكاسب الشخصية، التي تجعله يثبت أقدامه كواحد من الممثلين الشباب ينتظره مستقبل واعد ونجومية مستحقة في القادم من الأيام.
يعرض حاليا للفنان عبدالرضا، مسلسل "حب بين السطور"، والذي يشكل فيه احد البطولات الجماعية من ناحية المساحة الحوارية وتمركز الأحداث حول شخصيته.
يقول عبدالرضا: "مشعل" مثلما تابعه المشاهدون شاب لطيف وعفوي، أحب زميلته في العمل وتمسك بحبها وتحدى أهله الذين يرفضون زواجهما بذريعة انها فتاة مجهولة تم العثور عليها وهي رضيعة ملفوفة بقطعة قماش على عتبة أحد المساجد.
وأضاف عبدالله: الجميل في هذا المسلسل المحدود الحلقات هو الثنائي الذي تشكل بيني وبين "مي" إيمان الحسيني، "دويتو" جميل وكيمياء ولدت من خلال الأداء العفوي والصادق لكل منا، سعيد جدا جدا بردود الفعل التي تلقيتها من جمهور المشاهدين. الحسيني ممثلة جميلة ساعدت الى حد كبير في ظهور "مشعل ومي" بهذه الصورة التفاعلية التي استحوذت على تعاطف المشاهدين مع قصة حبهما العنيفة والتي تشوهت في مرحلة ما، ولا أخفيك بأن التحولات التي طرأت متعبة جدا، لأن شخصية "مشعل" تغيرت من شاب هادئ إلى آخر عنيف وتطلب ذلك أداء خاصا.
عن وجهة نظره في "الدويتوهات"، التي تظهر بين الممثلين الشباب في الدراما، قال: لست مهتما بذلك بقدر اهتمامي في الصورة التي يفترض أن تظهر للمشاهدين على الشاشة، سبق أن جمعني أكثر من عمل مع الفنانة شجون، منها "ملاك رحمة" و"غسيل" ومسرحية "كرويلا" ولم أفكر قط في "الدويتو".
ونفى عبدالرضا، ما يتردد بين الممثلين الشباب من وجود منافسة قد تتجاوز أخلاقيات المهنة، وقال: منذ أن قررت خوض تجربة التمثيل لم أفكر قط في منافسة من سبقوني بل قررت التركيز وتطوير أدائي كممثل، وعدم الانشغال بماذا فعل فلان أو كم كسب علان؟، وهذا المبدأ هو ما مكنني في الدراما التلفزيونية والمسرح، المنافسة جميلة لكن للاسف بعضهم اعتبرها مجرد "نجرة وهواش".