"عرعر" يعود... بوابة لدول الخليج إلى العراق

الرياض- وكالات: وجَّهت المملكة العربية السعودية، أمس، ضربة قوية للمحاولات الإيرانية المُستمرة للهيمنة على شؤون العراق، بافتتاح منفذها الحدودي عرعر، أمام العراقيين، بعد ثلاثة عقود من الإغلاق، بسبب حرب الكويت، مُدشنة بذلك مرحلة توسيع علاقاتها التجارية وانسيابية حركة التنقل لمواطني الدولتين.
تمَّ تدشين المنفذ بعبور 15 حافلة سعودية مُحملة بالمساعدات الطبية إلى العراق، حيث سيكون هذا المنفذ بوابة رئيسية لدول الخليج على العراق.
ويأتي افتتاح المنفذ بعد أن أنهى البلدان جهوداً استمرت عامين، لإعادة تأهيله وتجهيزه، حيث تكفلت الرياض بنفقاته ليكون جاهزاً على طريق تطوير وتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين وانسيابية سفر مواطنيهما، خصوصاً العراقيين المتوجهين إلى أداء مناسك الحج والعمرة في مكة المكرمة.
ورصدت الحكومة السعودية 50 مليون دولار أنفقت على تجهيز المعبر بالبُنى التحتية المُتكاملة ليكون من المنافذ النموذجية، وليعود بالفائدة الاقتصادية على كلا البلدين.
وفي السياق، قال نائب قائد العمليات المشتركة عبدالأمير الشمري: إن قيادة العمليات المشتركة أنجزت إجراءات تأمين الطريق باتجاه منفذ عرعر، مشيراً إلى أن الطريق من المنفذ الى منطقة النخيب ومن ثمة باتجاه محافظة الأنبار أو باتجاه كربلاء بات مؤمناً بالكامل.